قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي المقيم في لندن، أحمد المصري، إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البلجيكي، لم يستطيعا إقناع ال 28 دولة داخل الاتحاد الأوروبي بمبادرتهما الخاصة بفلسطين، للانقسامات داخل الاتحاد بين الدول الأعضاء بسبب مشاكل اللاجئين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومشاكل الميزانيات. وأضاف المصري، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية لينا مسلم، أنّ الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعد تصبح راعيًا نزيهًا في عملية السلام، قائلاً: "الكرة الآن في ملعب القيادة الفلسطينية". وتابع المصري أنّ بريطانيا موقفها يُعد مشرفًا في قضية القدس، موضحًا أنّ طبيعة دول الاتحاد الأوروبي لا تُريد أن تُصعد مع إسرائيل بسبب المصالح المشتركة والتجارية.