شاركت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، بتوزيع لحوم الهدي والأضاحي المقدمة من المملكة العربية السعودية، للأشقاء في جمهورية مصر العربية، والتي بلغت 30 ألف ذبيحة مقطّعة ومعبّأة، وهي الدفعة الأولى ضمن مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي التي تم ذبحها في بلاد الحرمين الشريفين خلال موسم الحج لهذا العام. وزار مندوب السفارة، رئيس قسم الشؤون الإسلامية والثقافية والاقتصادية، فهد بن عبدالله العيسى، أحدَ مراكز التوزيع برفقة ممثلي البنك الإسلامي للتنمية (عبدالرحمن الزهراني، مصطفى تركي)، ووفد من صندوق "تحيا مصر"، وتم توزيع لحوم الهدي والأضاحي على 23 محافظة في شتى أنحاء جمهورية مصر العربية. وفق صحيفة "سبق" وقامت اللجان الإدارية المركزية في المحافظات بتوزيع لحوم الهدي والأضاحي على الفقراء والمحتاجين المثبتة أسمائهم في كشوفات وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق "تحيا مصر". من جانبه، نقل "العيسى" شكر وتقدير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعميد السلك الدبلوماسي العربي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية ممثلة في صندوق "تحيا مصر"، وتعاونها الذي وصفه بأنه فوق العادة؛ مشيداً بالإجراءات المتبعة في عملية الاستلام والتسليم التي تُشرف عليها لجان متخصصة وكوادر مؤهلة لهذه الغاية؛ موضحاً أنها قامت بواجبها على أكمل وجه وبشكل إيجابي. وأوضح ممثل البنك الإسلامي للتنمية عبدالرحمن الزهراني، أن مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي يصل إلى 24 دولة حول العالم، وتوزع اللحوم على الفقراء والمحتاجين إلى جانب فقراء الحرم في المملكة العربية السعودية. ولفت إلى الإجراءات المتبعة قبل ذبح الأضحية في المملكة العربية السعودية؛ حيث تخضع الذبيحة للكشف الشرعي من خلال مختصين وأطباء بيطريين، ويتم فحصها مخبرياً للتأكد من خلوّها من الأمراض، ويليها فحص آخر بعد الذبح، ثم يتم حفظها في عبوات صحية مغلفة بطريقة آمنة، ويتم نقلها بحراً وبراً في حاويات مجهّزة، إلى أن وصلت للأراضي المصرية.