استضافت ملحقية أستراليا في العاصمة كانبرا، يوم أمس الخميس، كافة الأطياف المتعلقة بمنظومة تعليم اللغة العربية في دولة أستراليا؛ احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية. وحضرت الفعالية وزيرة الظل الاسترالية لشؤون التعددية الثقافية إليزبيث كريكت والأمين العام لمفوضية اليونسكو لدى استراليا آدم إلمان والقائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في أستراليا مشعل الروقي. حسب صحيفة "سبق" واستضافت الملحقية أستاذ اللغة العربية في جامعة غرب سيدني الدكتور مصطفى البيب لتقديم ورقة علمية بعنوان "سياسة اللغة لدى العائلة"، كما شاركت الفنانة التشكيلية فاطمة كيليين بمعرض فني مصحوب بمحاضرة عن الرسائل الإنسانية التي يحملها الفن التشكيلي العربي. وقد شارك الفنان التشكيلي السعودي عبدالملك الخالدي بمعرض تشكيلي سعودي، وشارك الطالب المبتعث محمد العتيق بمعرض لوحات عن الخط العربي، كما تواجد الموسيقي مارك جونز لتقديم قطع موسيقية عربية على الآلة الناي والعود. واطلع الضيوف على فيلم وثائقي أعدّته الملحقية عن زيارة فريق عمل من الملحقية لمدرسة الملك خالد في مدينة ملبورن، حيث أقيمت مسابقات وأنشطة لفصول اللغة العربية في المدرسة. وعرض فيلم لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية حول العالم وشارك الأطفال في الاحتفال بأنشودة ورقصة عن اللغة العربية. وقال الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي: تحرص الملحقية على تنظيم الفعاليات واستثمار المناسبات العالمية والأسترالية بالشكل الذي يعزز مكانة وجهود المملكة في نشر ثقافة السلام والتسامح ويؤكد علاقات الصداقة والاحترام بين المملكة وشعوب العالم. وأشادت الوزيرة الأسترالية إليزبيث كريكت بحضور الملحقية في الساحة الثقافية والإعلامية الأسترالية عبر رعاية وتنظيم المناسبات الثقافية بما يعزز السلام والتوافق بين أطياف المجتمع الأسترالي. وعبّر الأمين العام لمفوضية اليونسكو في أستراليا عن شكره وتقديره للجهود الثقافية التي تبذلها الملحقية، منوّهاً بضرورة وجود تعاون ثقافي بين الملحقية ومفوضية اليونسكو في أستراليا.