قالت شركه سيكو – مصر أول شركه تصنع الهاتف المحمول محليًا، إنها تستهدف بحلول الربع الأول من 2018 الأستحواذ علي حصه سوقيه بنسبه 5% من مبيعات سوق الموبيل بمصر. وكسفت شركه سيكو- مصر في معرض القاهره الدولي للأتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي أنطلقت فاعليتها في 3 ديسمبرالماضي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي النقاب عن تصنيعها أول جهاز محمول مصر بمكون محلي بلغت نسبته 45%. وقال أحمد الصواف مدير مبيعات بشركه سيكو- مصر فى تصريحات لبوابة "الفجر"، إن طرح أول هاتف محمول محلي الصنع يأتي بالتزامن مع أفتتاح الشركه أول مصنع في اسيوط متخصص في إنتاج ألكترونيات المحمول. وتابع الصواف" المصنع الجديد بداء أول خطوط إنتاجه الأن وستطرح التليفونات فى يناير 2018 بمنافذ خدمه عملاء المصريه للأتصالات." وستغزو"سيكو- مصر" سوق الموبيل ب 10 موديلات سمارت فون تتراوح اسعارهم بين 800 جنيه إلى 4 الاف جنيه، و3 مودلات فيتشر فون بمتوسط اسعار 300 جنيه بألأضافه إلى تبلت واحد. وأضاف "صواف" أن المنافسه قويه جدًا بالسوق المصري إلا أن الشركه متافئله جدًا بتحقيق المستهدف والأستحواذ علي حصه سوقيه بنسبه 5% بنهايه الربع الأول من 2018، معتمده علي ذلك في اسعارها الرخيصه التي ستكون منافسه للشركات الأخري التي تستودر أجهزه المحمول بالكامل من الخارج. وتابع " صواف" الأسعار ستعطينا ميزه تنافسيه علي حساب الشركات الأخري، لذلك طالبنا من وزارة الأتصالات حمايتنا وفرض بعض رسوم حمايه لصناعة الموبيل المحليه علي شركات المحمول الأخري حتي لا تستطيع الأقتراب من أسعارنا. وعن تعليقات رودا المعرض علي الموبيل الجديد، كشف " الصواف" أن 80% من التعليقات إيجابيه ومندهشه من أن مثل تلك الأجهزة تم تصنيعها في مصر، بينما 20% كان لها اعترضات علي تصميم الجهاز وأسمه، وهي ما ستراعيه الشركه في المستقبل. ومن جانبه أكد الأستاذ طارق مدير الجوده بمصانع سيكو-مصر، علي أن شركته تستهدف بحلول نهايه 2018 تصنيع الموبيل بالكامل داخل مصر دون استيراد اي مكونات. وقال طارق، أخطر ما في عمليه تصنيع الموبيل نقوم بصناعته في مصر وهي ال "ماذر بورد"، ونسعي قبل نهايه 2018 بتصنيع جميع مكونات الجهاز محليًا من الشاشه والكميره والهاوسنج. وتابع"طارق" ما فعلناه إنجاز أتحد أي شخص في العالم أن يبدء بصناعه اي شئ جديد بمنتج مكوناته المحلية تبلغ 45% وأنا فخور بما فعلته سيكو.