تفضل الفنانة المصرية، أمينة خليل، أن تقدم أعمالا كبيرة بصرف النظر عن البطولة المطلقة، لأنها ترى أنها بطلة في أدوارها التي تقدمها والتي تختارها بإحساسها، في نفس الوقت تتمنى أن تقدم أدوارا مختلفة في المرحلة القادمة. قالت الفنانة المصرية أمينة خليل، أن مسلسل "لا تطفئ الشمس" الذي شاركت فيه مؤخرا، طرح قضايا شائكة بلا مواربة وبدون ابتذال، كما كشفت عن رغبتها في تقديم فيلم أكشن. وعن مسلسل "لا تطفئ الشمس" وردود فعل الجمهور حوله، قالت "خليل": " الفن مرآة للمجتمع وسنكذب لو قلنا إننا مجتمع بلا مشاكل. "لا تطفئ الشمس" مسلسل يدور حول أسرة لها حالة خاصة، والقصة الأصلية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، كانت جريئة بالنسبة لزمنها، وما أدخله تامر حبيب على النص عن الأسرة وحياتها ومشاكلها من خلال علاقتها مع الآخرين جعله مناسبا أكثر لعام 2017، كل هذا أدى لصراع إنساني، وبشكل عام المسلسل لم يكن جنسيا أو إباحيا والجمهور تفهم العمل وتابعه، والمسلسل طرح المشاكل بلا مواربة لأننا لو تجاهلنا مشاكل المجتمع لن تختفي، وإلقاء الضوء عليها سيحلها، ونجاح المسلسل يعود للمخرج محمد شاكر، والسيناريست تامر حبيب، فى طرح ما نراه قضايا شائكة بشكل حضاري متزن". وأضافت أنها تتمني أن تقدم أعمالا كبيرة تظل في تاريخي وليس أدوارا كبيرة، وتابعت: "أنا بطلة في أدواري ولا أردد هذا الكلام من قبيل التواضع، أنا قدمت أدوارا قصيرة في فيلمي "الشيخ جاكسون" و"الكنز" لأن العمل نفسه جيد، الممثل يمكن أن يكون بطلا بمشهد قصير في فيلم مهم أفضل من بطولة في فيلم ضعيف، لكن لو وجدت عملا محترما سأقدمه لأن النص دائما هو البطل". وعبرت أمينة، عن رغبتها في تقديم فيلم "أكشن"، تقوم فيه بتنفيذ المشاهد الخطرة فيه بدون "دوبلير" وكذلك أدوار بنت البلد، لكن المهم أن تكون مكتوبة بشكل جيد. وعن اختيار أدوارها أوضحت أن احساسها بالعمل هو مؤشر قبولها أو رفضها، وأنها أحيانا تقرأ نصا فتشعر أنه جيد فتوافق عليه، بجانب وجود مخرج أو مؤلف تفضلهم، وعنما تشعر أن الشخصية مكتوبة بشكل سيئ ولا تناسبنها فترفض. وتضيف "خليل"، أن فيلم "شيخ جاكسون" خلق حالة خاصة وعلاقة تربط المشاهد بالعمل، فهناك من أحب "الشيخ جاكسون" لأنه تواصل معه ولمس شيئا بداخله، وهناك من يكره الفيلم، وعن وصول الفيلم لسباق أوسكار فقالت: "هل لجنة الأوسكار ستفهم الشيخ جاكسون؟". ونفت "خليل"، كونها تصمم ملابسها بنفسها، مؤكدة على أنها "ممثلة فقط" وأن اختيارها المختلف للأزياء هو ما جعل البعض يظنها تصمم ملابسها، وأنها تؤمن أن ملابسها عنوان يترك انطباعا لدي الآخر، وتتابع: "يجب أن يراني الجمهور بملابس تعبر عن شخصيتي، أختار ما يناسب سني وجسمي مع إضافة لمسة خاصة بي تجعل من يراه يشعر أنه مختلف". وأكدت أنها تدير حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بنفسها، لاقتناعها أن متابعيها مسؤولية كبيرة، فلا تستفزهم بسيارات أو أموال، وأنها تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لإثبات أن الفنان انسان عادي. وعن فتى أحلامها، قالت أمينة: "هذا السؤال خط أحمر في حياتي، أسرتي ومن سأرتبط به ليس لهم علاقة بالوسط الفني ولن أقحمهم في عالم الأضواء بلا سبب، أنا ممثلة وأخباري الفنية هي المهمة، ودخول المجال الفني كان اختياري، أما أسرتي فلا ذنب لها". وأكدت أنها حاليا في حالة استجمام والتقاط الأنفاس، وليس لديها أي عروض جديدة، ولم تختر مسلسلا لرمضان المقبل وليس لديها فيلم جديد كما يشاع.