استمعت الدائرة 11 "إرهاب" بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، لأقوال شهود الإثبات، خلال جلسة إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و12 أخرين من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجى وعصام العريان و آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث مكتب الإرشاد". وأشار شاهد الإثبات أحمد هدية رئيس مباحث قسم المقطم إبان الأحداث، إلى أن التحريات لم تتوصل لكيفية وصول الأسلحة النارية لمقر مكتب الإرشاد، مضيفا أن قرار تأمين المقر جاء وفقا لإجتماع أعضاء مكتب الإرشاد وفقا لما قاله محمد عبد العظيم البشلاوي سواء وقت الأحداث أو بعدها.
وعن تحرياته السرية التي أكدت أن مرشد الجماعة ونائبه وحسام أبو بكر الصديق ومحمد البلتاجي وعصام العريان هم الذين أعدوا الخطة بإحضار أشخاص تعدوا ال 300 شخص وأمدوهم بأسلحة نارية وخرطوش ومواد حارقة، وأمروهم بقتل أي شخص يحاول الاقتراب من مبني مكتب الارشاد.
وقال إن هؤلاء جزء من الذين أعدوا الخطة لأن محمد البلتاجي لم يكن عضو في مكتب الارشاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين مختار العشماوي و الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامه شاكر.
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل اي من المتظاهرين امام مقر جماعة الاخوان المسلمين بالمقطم
كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات " قنبلة هجومية يدوية عسكرية " بدون ترخيص واستعمالها في اعمال تعرض حياة المواطنين للخطر كما انهم احرزوا اسلحة نارية " بنادق اليه وبنادق خرطوش " واستخدموها امام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم بقصد استعمالها في انشطة تخل بالامن العام وبقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .. كما انهم احرزوا اسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء علي الاشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم المتواجدين "المتظاهرين" امام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.