قال الدكتور عبدالله الناصر، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، إنه لم يكن يعرف أن مسجد الروضة ببئر العبد صوفي، لافتًا إلى أن الصوفيين تلقوا تهديدات سابقة من سلفيين. وأضاف "الناصر"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، اليوم السبت، أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية أصبحت تستهدف الشعب بسبب قوة الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن أهالي سيناء مسلمين ولا يهدفون إلى العنف. وأشار إلى أن الهجوم علي المسجد جاء قبل ساعات من احتفالات المولد النبوي، معقبا:" الصوفيين في مصر مستهدفين بقوة "، موضحا أن الإرهاب يحاول لفت نظر العالم بقتل أكبر عدد من الضحايا والعالم تعاطف مع الشهداء وحتي إسرائيل أطفأت الأنوار. وتابع أنه كان يتوقع الهجوم علي الموالد دائما ولكن ليس بهذه الصورة أو هذا العدد من الضحايا، مؤكدا أنه يثق في الجيش المصري أنه قادر على حماية الصوفية، ولن يتم اللجوء إلى تكوين ميليشيات صوفية لحماية الصوفيين.