وصفت الولاياتالمتحدةالأمريكية، العملية العسكرية الميانمارية ضد سكان الروهينجا ب"التطهير العرقي"، وهددت بفرض عقوبات ضد المسؤولين عن ما وصفته ب"الفظائع المروعة". وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في بيان له، إن "الوضع في ولاية راخين الشمالية يشكل تطهيرا عرقيا ضد الروهينجا". وأكد "أن الولاياتالمتحدة ستواصل أيضا المساءلة من خلال القانون الأمريكى، بما فى ذلك العقوبات المحتملة ضد المسؤولين عن الانتهاكات المزعومة، التى دفعت مئات الآلاف من الروهينجا للهروب إلى بنجلاديش المجاورة". وفى تصعيد آخر للضغط على القادة العسكريين والمدنيين الميانماريين، صرح مبعوث الأممالمتحدة حول العنف الجنائى أن الاعمال الوحشية ضد نساء وفتيات الروهينجا من قبل الجيش قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.