قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، نبيل ميخائيل، إن هناك بعد مهم للعقوبات الأمريكية على إيران، أولها ترجع إلى محاولة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لكسب تأييد الكونجرس والأعضاء الديمقراطيين المعارضين له، وثانيها جاء بعد الأزمة اللبنانية، فإدارة ترامب تحاول التدخل في الأزمة بطريقة غير مباشرة عن طريق معارضة إيران، وحتى لو أن العقوبات لم تتغير، فتطبيقها يأتي في ظل أزمات إقليمية في واشنطن، وتحاول إدارة ترامب تحقق مكاسب سياسية ولو محدودة. وأضاف ميخائيل، عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي بهاء ملحم، إن الرئيس "ترامب" نجح فى الحصول على تأييد الكونجرس وعدد من الدول العربية التى تطالب بتشديد العلاقة مع إيران.
وأوضح، أن أى تصعيد عسكري أمريكي إيرانى، لا يحقق أى مكاسب لأي طرف ويؤدي إلى تقرع المنطقة ويلات الحرب.