رفضت الكاتبة إقبال بركة، مبدأ وضع القداسة على مؤسسة ورجال الأزهر، قائلة: "منذ بداية تاريخ الأزهر بدأ كمؤسسة دينية شيعية، ومع دخول صلاح الدين الأيوبي، لم يتقبل المصريين الفكر الشيعي، فتحول لفكر آل البيت وأصبح الأزهر بيت لتعليم السنة، وعلماء الأزهر لهم كل الاحترام ولكن ليس لهم قداسة وهم متخصصين في الدين مثل المهندسين والأطباء في مجالهم ولكن لا قداسة ولا كهانة في الإسلام". وأضافت "إقبال"، خلال حوار ببرنامج "بصراحة" مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر إذاعة "نجوم إف إم"، اليوم الأحد، أن الإسلام دين عقلاني، فعلينا أن نعمل عقلنا ولا نعتمد على ما كان يفعله السلف. وبسؤالها عن فوضى الفتاوى ضد عمل المرأة، أجابت: "المرأة المصرية تعاني من هذه الظاهرة"، لافتة إلى أنه عقب قيام ثورة 19 عام 1919، وضعوا دستور استشار الملك فؤاد الأزهر عن منح المرأة حقوقها السياسية به أم لا، فكان رد الأزهر "ممنوع خروجها للحقل السياسي؛ لأنها ستختلط بالرجال" وصدر الدستور منقوصًا، ولا يمكن أن نوصفه بأنه الأفضل لأنه لغى نصف مصر.