أكد "مجلس الهيدروجين" أن نسبة السيارات التي تعمل بالهيدروجين بحلول عام 2030 ستصل إلى قرابة 15 مليون سيارة، بالإضافة إلى 500 ألف شاحنة. ويتكون مجلس الهيدروجين من ثمانية عشر عضوًا، سبعة منهم شركات رائدة في صناعة السيارات وهي أودي، بي إم دبليو، دايملر، جنرال موتورز، هوندا، هيونداي، وتويوتا. وبحسب ما ذكر موقع "Motortrend" فإن المجلس يتوقع أن يصل العدد إلى 400 مليون سيارة ونحو 20 مليون شاحنة في عام 2050. وخلصت دراسة بحثية أعدها المجلس إلى أن تكنولوجيا السيارات الكهربائية لن تكون كافية وحدها للحفاظ على البيئة، ولذلك برز الدور الذي ستلعبة الطاقة الهيدروجينية في قطاع السيارات. وتشير الدراسة أن العالم بحاجة إلى نحو 80 مليون سيارة كهربائية ونفس العدد سيارات هجينة بانبعاثات صفرية لتحقيق ما تنص عليه اتفاقية باريس الدولية للمناخ. وأكدت الدراسة صعوبة الاعتماد علي نوع واحد من التكنولوجيات في صناعة السيارات لتقليل الانبعاثات أو القضاء عليها من أجل الحفاظ علي البيئة. ويرى القائمون على الدراسة أن السيارات الهيدروجينية ستكون أكثر انتشاراً في المستقبل وتحديداً بعد 10 سنوات من الآن، حيث ستمثل نسبة أقل من 0.1 % من حصة سوق السيارات العالمية، وهذا يعني أن شركات صناعة السيارات ستتمكن من بيع 70 ألف سيارة هيدروجينية سنوياً تقريباً، بحلول عام 2027. وتحدثت الدراسة عن أن خفض تكاليف صناعة السيارات بالتكنولوجيا الجديدة سيساعد علي جذب المزيد من المستهلكين، واوضحت أن تكلفة البنية التحتية اللازمة لتزويد الوقود الهيدروجيني تصل حالياً من 1500 إلي 2000 دولار أمريكي لكل سيارة. إل أنها ستنخفض بمرور الوقت، وبحلول عام 2030 قد تصل التكلفة إلى أقل من 1000 دولار أمريكي لكل سيارة .
