شهد حى المنشية فى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ جريمة بشعة وكأنها مستوحاة من أفلام الرعب الأمريكية، فقد إتفق حوالى 200 شخص من أهالى دسوق بالتخلص من بلطجي هارب من أحد السجون وقد أشاع الذعر والرعب فى المنطقة بأكملها، ويؤرق حياتم ولا يسلم منه كبير أو صغير،رجل أو إمرأة من فرض الإتاوات وممارسة كافة أعمال البلطجة خاصة على الضعفاء، بالإضافة إلى بيعه المخدرات على مرأى ومسمع الجميع وفى عز الظهر..فقررت القرية الإنتقام منه على طريقتها الخاصة حتى يكون عبرة لمن يعتبر. حانت ساعة الصفر لبدء الهجوم وهى تحديداً بعد آذان المغرب بساعة، وإقتحم الأهالى منزل أحمد السعيد حشاد وشهرته "أحمد بربار" وهو فى بداية العقد الرابع من العمر،وما أن شعر بهم قابلهم بوابل من الرصاص من سلاحه النارى الذى لم يكن يفارقه لحظة واحدة،وقام بإلقاء زجاجات مولوتوف عليهم، إلا أن بعض الأهالى قد إستطاع مغافلته بالدخول إلى منزله ثم أحرقوه وأخرجوه وإنهالوا عليه بالضرب وقطعوا يديه وقدمه اليمنى، وطافوا به مدينة دسوق كلها ثم فصلوا رأسه عن جسده، وألقوا بجثته أمام مركز شرطة دسوق الذى رفض إستلامها..مما أدى إلى مناوشات بين القسم والأهالى الذين حاولوا دخول القسم بالقوة إلا أن تعزيزات أمنية وصلت حالت دون ذلك. وقال أحد الأهالي "لقد وضعنا للبلطجى الذي روع الناس حداً ، هذا بالإضافة إلى أنه من الهاربين من ليمان طرة على ذمة قضايا مخدرات وترويع الآمنين، وكان لابد من التخلص منه لأنه كان يرهب الأهالي منذ هروبه من السجن ويستولى على أموال الضعفاء ويسخرهم لخدمته، ولم نجد حلاً للتخلص منه إلا القتل، حتى ولو تم تسليمه للشرطة فلا نضمن سجنه فقد يهرب كما هرب ويكفي أن الأهالي سعداء بقتله". وقال أخر " القصد من ذلك هو أن يكون درس عملى لكل من تراوده نفسه بالتعدى على الأهالى الأمنين بالمنطقة بأى شكل من أشكال البلطجة، وستكون أخرته مثل "بربار" بدون نقاش، ونحن على أتم الإستعداد لحماية أهلينا بأنفسنا".