مثلت المتهمة في عدة وقائع خطف وحرق الأطفال بسوهاج، بينهم نجل شقيقها، إحدى جرائمها، منذ قليل، أمام نيابة مركز دارالسلام، وكان قد تم نقلها من محبسها لقرية الدنافقة التابعة لأدولاد يحيى التي شهدت الجرائم وسط إجراءات أمنية مشددة. كانت بداية الواقعة عندما تلقى مدير أمن سوهاج، اللواء عمر عبدالعال، إشارة من وحدة مباحث مركز شرطة دارالسلام بتغيب طفل والعثور على جثته داخل فرن بلدي. وتبين أن الجثة للطفل محمد سامح هاشم عامين، مقيم بقرية الدنافقة، وبسؤال جده هاشم محمود محمد أقر بغياب حفيده عن المنزل ثم العثور عليه جثة متفحمة داخل الفرن البلدي بالمنزل. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة عمة الطفل "حنان ه 32 عاما " بتحريض من حماتها"أفياد محمد 57 عاما، كما اعترفت بارتكاب جريمتين أخرتين أيضا لأطفال والتخلص منهم بنفس الطريقة، لعدم تطليقها من نجلها لانجابها البنات، وتمكنت القوات من ضبط المتهمة الثانية. حرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبس كلا منهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.