"رجع البطل"، هكذا يمكن أن نطلق على العملية التحريرية التي قادتها الأجهزة الأمنية لتحرير النقيب محمد الحايس، الذي إختطف من العناصر الإرهابية على خلفية المداهمات الأمنية التي شهدتها منطقة الواحات آخر أكتوبر الماضي. فأعلن المتحدث العسكري، أن القوات الجوية، هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية، التي استهدفت قوات الشرطة على طريق الواحات، بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، ودمرت 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، وقضت على عدد كبير من العناصر الإرهابية. وأضاف أنه في إطار العملية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة والشرطة، والتي أسفرت عن القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية بطريق الواحات، وتم تحرير النقيب محمد الحايس من أيدي العناصر الإرهابية، ووصل بسلامة الله إلى أحد المطارات العسكرية برفقة عناصر من قوات الصاعقة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية لتلقي الرعاية الطبيية اللازمة له. وإنتقل "الحايس" للعلاج في المستشفى لإصابته بعدة إصابات، ترصدها "الفجر" في السطور الأتية. إصابتين في القدم والكتف أول الإصابات التي يعاني منها النقيب محمد الحايس هي إصابته بطلق ناري في القدم جراء اشتباكه مع العناصر الإرهابية في الواحات، لذا تم نقله إلى مستشفى الجلاء العسكري، مساء الثلاثاء، لإجراء عملية جراحية في قدمه، كما يعاني أيضًا من إصابة في الكتف. كدمات متفرقة في الجسد كما أصيب الرائد محمد الحايس، بعدة كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وهو الذي أثر على طلب الأطباء بضرورة بقاءه فترة طويلة في المستشفى، لحين استمكمال عملية شفاءه بشكل كامل. وتلك الإصابات لم تكن حديثة في الإشتباكات التي دارات لتحريره، بل هي قديمة منذ تعود إلى حادث الواحات الإرهابي الذي وقع منذ 11 يومًا بالكيلو 135 بطريق الواحات، وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا، إضافة إلى الدليل. مصاب بطلق ناري في القدم وفي نفس السياق، قال الإعلامي محمد الباز، إن نجاح القوات المسلحة فى إعادة النقيب محمد الحايس من قبضة العناصر الإرهابية التى نفذت حادث الواحات تعني الكثير فى الحرب على الإرهاب، أن لديه معلومات تفيد بأن النقيب الحايس مصاب بطلق ناري فى قدمه لذا تم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية لتلقى العلاج. هل تمثل خطر على صحته؟ وفي هذا السياق، قالت مصادر طبية، إن النقيب محمد الحايس يوجد في مستشفى الجلاء العسكري، وأن حالته الصحية مستقرة، وإصابته غير خطيرة.