قال رجال الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، إن أعمال إعادة الإعمار التي تمت بقرية دندرة بمحافظة قنا جاءت ضمن مبادرتنا وشملت 13 قرية والمطلوب إعادة تطوير 40 قرية، مؤكدًا أن دورهم المجتمعى لتطوير القرى الأكثر احتياجًا واجب لا يستحقون الشكر عليه، ولا بد من مشاركة الجميع لبناء الدولة. أضاف "أبو هشيمة" في لقاء بكاميرا قناة "ON Live"، بمحافظة قنا: "إذا كان الجيش والشرطة بيحاربوا الإرهاب بالسلاح والحكومة بتحاربه بالتنمية إحنا كمان كقطاع خاص لازم يكون لنا دور كبير بمحاربة الإرهاب بالتنمية والخدمة المجتمعية"، لافتا إلى أن قرية دندرة هى الثالثة التى تشارك الدولة في إعمارها والناس. قدم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه كافة المبادرات الاجتماعية، متابعا "فى رجال أعمال كثير بتقدم خدمات مجتمعية ومصر ستقوم بهذه الطريقة، والمسئولية ليست على الرئيس فقط ولكن مسئوليتنا جميعا أن نساعد بعض البعض فى التنمية والخدمة المجتمعية". وافتتح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وجمعية الأورمان اليوم الثلاثاء، أعمال إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة بمحافظة قنا، بحضور المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، وقيادات شعبية ونيابية وتنفيذية بمحافظة قنا. ضمت أعمال إعادة الإعمار، التي تمت بقرية دندرة، 50 منزلًا شاملة أعمال المحارة والدهانات والخشب والسيراميك وتوصيل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الأثاث المنزلى والمفروشات وجميع الأجهزة الكهربائية، وتوزيع 50 رأس ماشية مع تأمين غذائى شهرى تصرفها جمعية الأورمان يقدر ب 400 جنيه وتجهيز 10 فتيات يتيمات من مستلزمات الزواج، و24 مشروعًا تنمويًا وتوزيع أجهزة تعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث وصلت التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار القرية بجميع مشتملاتها 6 ملايين جنيه مصرى. يذكر أن مبادرة حديد المصريين لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا فى مصر، أجلت افتتاح أعمال إعادة الإعمار، والتى كان محددا لها الأحد قبل الماضى الموافق 22 أكتوبر الجارى، بعد أحداث الواحات.