افتتح الكاتب الصحفي وزير الثقافة حلمي النمنم مهرجان الحرف التقليدية والتراثية السنوي العاشر بحضور كل من د. خالد سرور "رئيس قطاع الفنون التشكيلية"، د. سلوى الشربيني "رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني"، والدكتور أحمد عواض "رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية" و نجوى سلامة "مدير عام مركز البحوث التراثية"، و الدكتورة إيناس حسني "مدير عام الإدارة العامة للمراسم وبيوت الإبداع"، و طه عشماوي "مدير عام الإدارة العامة للتسويق الفني" ، و عبد الحكيم سيد " مدير عام مراكز الحرف التقليدية". - وذكرت د. سلوى الشربيني "المشرف العام على المهرجان" "رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني" أن الافتتاح لاقى إقبالاً كبيراً من الجمهور محبي الفن والتراث، حيث تألقت وتنوعت المعروضات وسط الحضور، فشاركت الإدارة المركزية بمنتجات حرفية وتراثية من إنتاج المراكز التابعة لها مثل (دار النسجيات المرسمة وشاركت ب "27" عمل لفنانين تشكيليين معاصرين ورواد – ومركز الفن والحياة شارك ب "70" عمل بين أزياء تراثية وقشرة ونحاس ومنتجات جلدية ونسيج يدوي – ومراكز البحوث التراثية شاركت بحوالي "85" عمل تنوعت بين معلقات ومشغولات جلدية وأعمال شفتشي وحفر على الخشب ورسم على القماش ، معرض لفناني مراسم وكالة الغوري). - وتعاونت الجهات المشاركة مثل (جمعية أصالة- مؤسسة مهنة ومستقبل- جمعية مصر الإرادة- وزارة التعليم العالي - أندية اليونسكو للحفاظ على التراث – جمعية تنمية الحرفيين) وتناغمت منتجاتها لتضفي على المهرجان روح إيجابية وتفاعل كبير زادته فرقة النيل للموسيقى والغناء بهجة وثراء. وتخلل الافتتاح ورش عمل حية متنوعة مثل (المشغولات الجلدية – الرسم على الزجاج – الحفر على الخشب (أيما) – فن وتطريز – أعمال شفتشي). وعرض الأزياء هذا العام جاء ليشهد تنوع كبير حاز على إعجاب الكثير من الحضور، حيث عرض المخرج عادل بركات فيلم تسجيلي عن مصر عبر العصور ، تلاه استعراض فرعوني وفيلم قصير عن الحرف التقليدية والتراثية واستعراض سيناوي واستعراض بدوي ونوبي، وتألقت العارضات بحوالي 20 قطعة من إنتاج مركز الفن والحياة التابع للإدارة المركزية لمراكز الإنتاج الفني، وكان هناك صور تذكارية مع السيد وزير الثقافة. وأضافت أن مهرجان الحرف التقليدية والتراثية في دوراته السابقة والدورة الحالية يُعد حالة إبداعية مميزة هدفها الحفاظ على الهوية والشخصية المصرية وتعريف الأجيال الجديدة والجمهور بأهمية الحرف اليدوية والتراثية.