تجرى الأجهزة الأمنية فى ماسبيرو التحقيق لمعرفة وقائع خروج شرائط واسكريبت برنامج «تسالى» الذى كانت تقدمه الإعلامية إيناس جوهر فى إذاعة الشرق الأوسط فى فترة الثمانينيات، ومحاولة تهريبه خارج البلاد، بعدما اشتبهت سلطات مطار القاهرة فى ثلاثة صناديق مدون عليها اسم إيناس جوهر تحتوى على تراث إذاعى دون سند رسمى من الهيئة الوطنية للإعلام، وكان مقرراً أن يتم نقلها إلى دولة خليجية، والطرد مرسل باسم كريم عماد الدين إبراهيم على أن يستقبله هناك محمد نجاتى محمد، وجار التحريات لمعرفة هوية الشخصين ومن وراء خروج هذا التراث من مبنى ماسبيرو. وعلى الفور تم الاتصال بإيناس جوهر وتلقت بلاغاً من الأجهزة الأمنية بالمطار بأن الطرد الخاص بها المرسل من مطار القاهرة إلى الدولة الخليجية بدون عنوان، فلم يكن لديها أى معلومة عن الأمر، خاصة أنها لم ترسل أى طرود خاصة بها إلى أى دولة، ما جعلها تطلب مقابله المسئولين بالمطار، لمعرفة ما يحدث، وخلال هذه الفترة قامت الأجهزة الأمنية بعمل تحريات عن هوية الشخصين اللذين جاء اسماهما فى الأمر، وكذلك كشف سر الطرد الذى وجدوا به أكثر من 1500 شريط مهرب من ماسبيرو، وشهادات تقدير وجوائز تعود لعام 1988 من الإذاعة والتليفزيون واسكريبتات وشراط بها مواد إذاعية وتليفزيونية. ويجرى حالياً مراجعة إدارات العقود والمكتبات، وكذلك مراجعة الأوراق الخاصة بجميع شركات التى تقوم بتصدير الشرائط للدول العربية، وتبين عدم علاقتها بالشرائط المضبوطة بالمطار، وما زالت التحريات تجرى لكشف لغز الواقعة.