اتهمّت روسياالولاياتالمتحدة بمحاولة محو مدينة الرقة السورية من على وجه الأرض، كما قارنت حجم القصف ضد المدينة بمدينة "درسدن" الألمانية من قبل قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. وتم تدمير أغلب مدينة درسدن خلال اقصف الكثيف عام 1945، حيث اعتبره البعض جرائم حرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ الغرب يسارع الأن لتقديم مساعدات مالية للرقة لتغطية الدلائل حول جرائمه بالمدينة السورية. وقال الماجور جنرال "ايجور كوناشنكوف" إنّ الرقة كان يسكنها 200 ألف شخصاً، أما الأن لا يتبقى سوى 45 ألف، مضيفاً أنّ الرقة لحقت بمصير "درسدن" عام 1945، تمّ محوها من على وجه الأرض بسبب القصف الأمريكى-البريطانى. كما تسائل الجنرال الروسى عن سبب تسارع الغرب لإمداد الرقة فقط بمساعدات، لافتاً إلى أنّ هناك تفسيراً واحداً، وهو تغطية الدليل على القصف الهمجى من قبل القوات الأمريكية والتحالف الدولى بأسرع وقت ممكن ودفن الآلاف المدنيين المحرّرين من تنظيم داعش تحت الأنقاض.
This drone video, filmed on the brink of ISIS' defeat in Raqqa, shows what may have been jihadists' last strongholds https://t.co/eg9SVW3Snh pic.twitter.com/SKd1PiWa5h — CNN International (@cnni) October 17, 2017