أكد محمد عبد السلام ،رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية معلقا علي فوزه برئاسة المنظمة الدولية لشركات الإيداع المركزي أن فوز مصر برئاسة المنظمة WFC يعد شرفا كبيرا لمصر والعرب وأفريقيا خاصة وأن المنظمة تضم 114 شركة تمثل 114 دولة ، مضيفا أن المؤتمر الأخير الذي انعقد للإعلان عن تأسيس المنظمة شهد حضور أكثر 267 شخصا ممثلا لهذه المنظمات في كيب تاون بجنوب أفريقيا يوم الجمعة الماضية. وأعرب عبد السلام عن انبهار المجتمع الدولي ممثلا في حضور المؤتمر الأخير في جنوب أفريقيا بالأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر وتداعيات ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن كافة الحضور أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل مصر بعد الثورة التي ستعيد توزيع ثروات هذه البلاد بشكل عادل. جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته البورصة المصرية صباح اليوم الاثنين بحضور مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي لشباب اتحاد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وذلك تأكيدا على الإيمان بأن الشباب كانوا هم مفجري شرارة ثورة 25 يناير والتي انطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت لتغير الصورة الذهنية المتكونة لدى المصريين حول الشباب ومدى قدرتهم على خلق المبادرة وتحمل المسؤولية، وهو ما سيجعل من شباب مصر خلال السنوات المقبلة عمادا للنهضة الاقتصادية التي ستشهدها مصر، والتي من المؤكد أنها ستقوم على توزيع أكثر عدالة لثروات مصر، بالإضافة لدور إقليمي أكبر على ملعب السياسة الدولية. وطالب بضرورة إداراك وجود فصل كامل بين الأشخاص والشركات خاصة عندما تكون هذه الشركات لديها قوائم مالية قوية وأداء مالي جيد فلا خوف من تأثر أسعار أسهم هذه الشركات بوفاة رئيس مجلس إدارة، أو غير ذلك من الأمور التى لا تؤثر على أداء الشركات ، مشيراً إلى إن وفاة الشيخ ناصر الخرافي لن تؤثر على أعمال شركاته في مصر . وأجاب عبد السلام على تساؤلات الصحافة حول رد فعل البورصة بشأن بعض ما تتناوله وسائل الإعلام من اتهامات موجهة لبعض مسؤولي الشركات المقيدة أكد رئيس البورصة المصرية أن إدارته لا يمكنها التحرك واتخاذ قرارات إلا وفقا لمخاطبات أو قرارات رسمية صادرة عن جهات التحقيق وليس وفقا لشائعات أو أنباء غير مؤكدة.