بعد تقديم فيسبوك إعلانات مرتبطة بالروس إلى الكونجرس، حدد موقع التواصل الاجتماعى الأشهر فى العالم ما سيفعله لمنع حدوث مثل هذه الحملة الإعلانية المشبوهة فى المستقبل، وقرر فى البداية جعل الإعلانات أكثر شفافية، إذ ستتيح أدواته للمستخدمين بالاطلاع على جميع الإعلانات التى يتم تشغيلها بالصفحة التى يتصفحونها، وليس فقط الإعلانات التى تستهدفهم. ويمكن أن تساعد هذه الخطوة الأشخاص المعنيين برصد الإعلانات المشتبه بها دون الحاجة إلى مساعدة من فيسبوك أو أطراف ثالثة، ومع ذلك، فإن معظم جهود فيسبوك تركز على تشديد عملية مراجعة الإعلانات والمعايير التى توجههم.
وتسعى الشبكة الاجتماعية إلى توظيف 1000 شخص إضافى بفرق مراجعة الإعلانات على مستوى العالم فى العام المقبل، إذ تستثمر المزيد فى التعلم الآلى للمساعدة فى الإبلاغ التلقائى عن الإعلانات.
وسيحتاج المعلنون إلى تقديم وثائق "أكثر دقة" إذا كانوا يعرضون إعلانات ذات صلة بالانتخابات الفيدرالية الأمريكية، مثل تأكيد المنظمة التى يعملون معها، كما أن فيسبوك يشدد سياساته لمنع الإعلانات التى تروج للتعبيرات المتعلقة بالعنف، والتى قد تتضمن بعض الإعلانات التى تثير التوترات الاجتماعية.
ويدرك الموقع أنه لا يتصدى للحملات المدعومة من روسيا وحده، لذا بدأ فى التواصل مع قادة الحكومة والصناعة لتبادل المعلومات والمساعدة فى وضع معايير أفضل حتى لا يحدث ذلك فى أى مكان آخر.