قال الإعلامي والباحث السياسي أحمد المسلماني مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، إن عدد من رؤساء جمهورية الصين الشعبية أثر في تاريخ بكين المعاصر، منهم القائد ماو تسي تونغ الذي أسس النظام الصيني الحديث وترأس الثورة الشيوعية بموجب ثورة 1949، بالإضافة إلى الرئيس الأسبق دينج شياو بينج الذي تزعم النمر الأسيوي أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وأحدث تطوير للجيش والصناعة والزراعة والتكنولوجيا، واستطاع بناء الصين الحديثة. وأضاف "المسلماني" خلال حديثه ببرنامج "الطبعة الأولى"، المذاع عبر قناة "دريم"، مساء السبت، أن الرئيس الحالي للصين شي جين بينغ يعتبر أقوى قائد صيني في المائة سنة الأخيرة، حيث استطاعت بكين أن تحتل في عهده المركز الثاني في الاقتصاد العالمي، وعلى وشك أن تعود لمكانها في عام 1820 لتكون القوة الاقتصادية الأولى عالميًا. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال عن "بينغ" أنه صديق لأمريكا، حيث تعتبر واشنطن مدينة بكين بحوالي تريليون دولار، لافتًا إلى أنه أول رئيس للصين وُلِد بعد الثورة الشيوعية لبكين، ودرس العلوم الإنسانية، وحصل على الدكتوراه في القانون، وعمل باحث في الفلسفة السياسية الماركسية باعتبار والده كان قائدًا شيوعيًا وثوريًا بارزًا. وأكد مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ جاء بفكر جديد للصين، يعمل على تكوين حلفاء إقليميين وأحدث تطوير كبير في عمل منظمة البريكس لتواجه الاتحاد الأوروبي، مشددًا على ان "بينغ" يعتبر بحق "الفيلسوف الحاكم لأكبر قوة آسيوية صاعدة".