تحتفل المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بالذكرى ال 87 لليوم الوطنى للمملكة، وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكى الذى أصدره الملك عبد العزيز، برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351ه، ويقضى بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها"، إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه، الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م. مناسبة تعكس علو مكانة المملكة في البداية، قال سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية مهمة تعكس علو المكانة العالمية الرائدة للمملكة وما حققته من إنجازات وقفزات تنموية واقتصادية واجتماعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتقدم الشيخ ثامر الجابر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" بالتهنئة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بمناسبة الذكرى ال(87) لليوم الوطني للمملكة. وقال" "رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظهما الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي ". وأكد أن المملكة العربية السعودية شهدت مسيرة تطور ونماء وازدهار واستقرار منذ قيامها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ومن تبعه من الملوك الذين ساروا على خطاه في العمل على تعزيز النهضة الشاملة بالمملكة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والانسانية وصولا الى تحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030 الهادفة الى تنوع مصادر الدخل وخلق فرص عمل وتعزيز متانة الاقتصاد لما تتمتع به المملكة اليوم من مكانة مرموقة على الساحة الاقليمية والدولية باعتبارها قلب المسلمين وعمود العرب وبيت الحكمة المشورة والقرار. وأشاد بما تشهده أرض المقدسات من توسعة وتطوير هائلين في سبيل خدمة حجاج وزوار بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم بفضل دعم القيادة الحكيمة لهو محط إعجاب وثناء وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وحد الصف ونشر الأمن ووجه نائب وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديرى، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى السابع والثمانين للمملكة. وقال فى تصريح له: "حرى بنا فى هذا اليوم أن نتذكر مؤسس هذه الدولة وموحدها وبانى أمجادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذى وحد الصف ونشر الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع المملكة، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولاً إلى عهد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز". وأكد الدكتور السديرى، أن "للمملكة مكانتها الرفيعة بين الدول الإسلامية والعالمية، حيث شرفها الله بمهد الرسالة النبوية وقبلة المسلمين، كما شرفها - سبحانه وتعالى - بالحرمين الشريفين، حيث قامت بلادنا المباركة بحمل الأمانة، تحقيقاً لعبادة الله وحده، وخدمة البشرية، والإسهام فى تحقيق الأمن والسلام والعدل والمساواة على المستوى الإقليمى والدولى". وأضاف "مما نفخر به فى بلادنا المباركة نجاحها فى تنظيم موسم الحج لعام 1438ه، حيث سخرت بلادنا المباركة مختلف الجهود للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعمارتها على أعلى المستويات وأحدث المواصفات، لتوفير ووسائل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن". وأردف "لقد حظيت المملكة العربية السعودية بإعجاب وتقدير دول العالم، لما تبذله من جهود فى مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة السبل، وتبنيها منهج الوسطية والاعتدال، كما أن ما حققته من إنجازات على المستوى الاقتصادى والتنموى جعلها تتبوأ مكانتها بين الدول الكبرى". واختتم تصريحه، "لا يفوتنى فى هذه الذكرى الوطنية الغالية أن أجدد الولاء والوفاء لرجل الوفاء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى عهده، سائلاً - الله تعالى - أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار". تعاظم مكانة المملكة بين الأمم وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ، الدكتور نبيل بن محمد العامودى، بمناسبة اليوم الوطنى ال87 للمملكة العربية السعودية، "عام جديد من تاريخ الوطن يهل علينا ونحن - بحمد الله - فى أمن وآمان ورخاء واستقرار، ومنذ تأسيسها فى عام 1351ه 1932م، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - تتعاظم مكانة المملكة العربية السعودية بين الأمم، وتكتسب فى كل يوم مزيداً من التقدير والاحترام من كل شعوب العالم لما تحققه من نجاحات على جميع الأصعدة وفى شتى المجالات". وأضاف - بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، "سبقت دولتنا الكثير من الدول بفضل الله تعالى، ثم بفضل القواعد الراسخة والأسس الحكيمة التى وضعها الملك المؤسس لنظام الحكم فى المملكة اعتماداً على كتاب الله وعلى سنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - التى كانت بمثابة الدستور الذى التزم به كل أبناء الملك عبد العزيز فى حكم البلاد من بعده، بعد مبايعة الشعب لهم". وأشار إلى أن موقع المملكة الجغرافى المتميز وثرواتها الطبيعية الوفيرة كان لها الأثر نحو تحقيق تنمية شاملة متعددة العناصر فى جميع مدن المملكة وقراها، حيث بات اقتصاد المملكة هو الأكبر فى المنطقة، وكما اهتم ولاة الأمر بتعمير الوطن كان اهتمامهم الأكبر بتطوير المواطن، وهذا هو المكسب الحقيقى، حيث أصبح لدينا علماء وباحثون فى كل المجالات، وقيادات شابة فى جميع مؤسسات الدولة، وعقول مستنيرة تدير كبريات الشركات السعودية والمختلطة سياسياً تحظى جميع المواقف التى يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بالتأييد من جميع زعماء العالم، كما أن صوت المملكة أصبح أكثر تأثيراً فى المحافل الدولية ويأخذ به فى كل القضايا التى تنشأ بين الدول خاصة القريبة منا، وتتسم سياسة المملكة الخارجية بالثبات والاتزان حيث تحرص على تحقيق التوازن فى علاقاتها مع جميع دول العالم بالاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية.