وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطابه الأول للأمم المتحدة - بلدانهم - بأنها "مارقة" وديكتاتورية". كما أن استجابة غاضبة من وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لم تستغرق وقتا طويلا، ووصفت تصريحاته ب"بغيضة" و"جاهلة" و"عدوانية". الأيادي بعيدا عن الجمهورية الإسلامية! واتهم دبلوماسي إيراني كبير، واشنطن، بدعم "النظم الاستبدادية" في المنطقة و "الدولة الصهيونية الإجرامية"، بعد أن وصف ترامب الجمهورية الإسلامية بأنها "دولة مارقة مستنفدة تكون صادراتها الرئيسية من العنف وإراقة الدماء والفوضى التي تقتل المسلمين الأبرياء وتهاجم الدول العربية والإسرائيلية"، في خطابه الذي دام 40 دقيقة في الأممالمتحدة. وقال "ترامب"، إن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي رفع سلسلة من العقوبات الاقتصادية في مقابل فرض طهران قيودا صارمة على برنامجها النووي "محرجا للولايات المتحدة". "كراكاس" تضرب مرة أخرى ب"هتلر الجديد" وعاد الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، إلى وصف خطاب "ترامب" بأنه "عدوان من هتلر الجديد للسياسة الدولية... ضد شعب فنزويلا". وفى وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد "الديكتاتورية الاشتراكية" للزعيم مادورو، ودعا قادة العالم إلى المساعدة في استعادة "الديمقراطية والحريات السياسية" في فنزويلا. كما هدد بالبناء على العقوبات الاقتصادية الشاملة التي فرضتها الولاياتالمتحدة، في وقت سابق، على دولة أمريكا اللاتينية إذا ما استمر مادورو في وصفه بأنه "طريق لفرض حكم استبدادي". وقال مادورو، "لا يملك أحد فنزويلا ولا يهدد أحد فنزويلا". "الرجل الصاروخ" ملاحظة تتطلب النقد وتعهد ترامب "بتدمير كوريا الشمالية تماما" إذا ما اضطرت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إلى الدفاع عن نفسها ضد هجوم بيونج يانج. وقال "ترامب"، في مقابلة - مشيرا إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونح-أون -، إن "الرجل الصاروخ في مهمة انتحارية لنفسه ونظامه". وأضاف، "أن الولاياتالمتحدة مستعدة وراغبة وقادرة ولكن نأمل أن لا يكون ذلك ضروريا وهذا ما تعنيه الأممالمتحدة وهذا ما تريده الأممالمتحدة". واتفق زعماء العالم، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي كان مليئا بالثناء، مع وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم التي وصفت خطاب دونالد ترامب بانه، "الخطاب الخاطئ في الوقت الخطأ، للجمهور الخطأ".