قسم العلماء سنن الصلاة إلى قسمين، هما: السّنن المؤكّدة، ومنها: ركعتان قبل صلاة الفجر، وهما آكد السنن؛ وذلك لحديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:" رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "، رواه مسلم، ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت:" لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلّى الله عليه وسلّم - عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ "، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. - أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها:" أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - كان لا يدع أربعاً قبل الظهر"، رواه البخاري. - ركعتان بعد الظهر - ومن المندوب أن يضمّ لهما ركعتين أخريين - لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" من صلّى أربع رَكَعات قبل الظهر، وأربعاً بعدها، حرَّمه الله على النّار "، رواه الخمسة، وصحّحه الترمذي. - ركعتان بعد صلاة المغرب. - ركعتان بعد صلاة العشاء. السّنن غير المؤكّدة، ومنها: - ركعتان أخريان إضافةً إلى سنّة الظهر البعديّة. أربع ركعات قبل صلاة العصر، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" رحم الله امرأً صلّى أربعاً قبل العصر"، رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وحسّنه. - ركعتان قبل صلاة المغرب. - ركعتان قبل صلاة العشاء بعد الأذان.