تعهدت السلطات الأوكرانية بملاحقة الأشخاص الذين ساعدوا على عودة رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي من خلال اختراق معبر حدودي، مستنكرة "الاعتداء" على الحكومة. وصرح رئيس الوزراء فولوديمير جروسمان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنه ليس مجرد انتهاك للقانون. إنها بداية لاعتداء على الدولة الأوكرانية، محاولة لزعزعة استقرار الوضع" في البلاد التي تشهد نزاعًا مسلحًا في الشرق مع المتمردين الموالين لروسيا. كما قال وزير الداخلية أرسين أفاكوف: "كل شخص شارك في عملية العبور عبر الحدود بالقوة والهجوم على حرس الحدود سيتم تحديد هويته ومعاقبته بموجب القانون"، منددًا بقضية "مهينة" للبلاد. وأضاف أن الشرطة فتحت "تحقيقًا جنائياً" بتهمة عبور الحدود بطريقة غير قانونية"، وهي جريمة قد يُعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات. يُذكر أن ميخائيل ساكاشفيلي أصبح عدوًا لحكومة كييف بعد أن كانت داعمًا لها في وقت سابق، ودخل أوكرانيا بالقوة يوم الأحد، حيث يعتزم المشاركة في الانتخابات المقبلة، متحدياً قرار الرئيس بترو بوروشينكو بتجريده من الجنسية الأوكرانية.