انتخابات مجلس النواب 2025.. محافظ كفرالشيخ يتفقد عدداً من اللجان بدسوق    وزير التعليم الإيطالي: احتفالية توقيع إنشاء 89 مدرسة محطة جوهرية لتعزيز التعاون بين إيطاليا ومصر    جمعية الصداقة المصرية–الصينية تستقبل وفدًا من مقاطعة هاينان لبحث سبل التعاون    عاجل- مدبولي وسيفي غريب يترأسان غدًا اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية لتعزيز التعاون المشترك    قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليتي اغتيال في نابلس وجنين    مكتب "نتنياهو": عدم تسليم الجهاد الإسلامي رفات جثمان إسرائيلي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار    دفاع ضحايا واقعة مدرسة سيدز الدولية: تقرير الخبير النفسي يبرّئ الأسر ويثبت أن تهديد الأطفال سبب صمتهم    ضبط 4 أشخاص يستقطبون الرجال عبر تطبيق هاتفي لممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية    وزير التعليم: الشراكة المصرية الإيطالية ليست مجرد مشروعات تعليمية بل جسور للتواصل الحضاري والاقتصادي    ضبط شخص لحث المواطنين على مقاطعة التصويت بمكبر صوت في كفر الشيخ    "القومي للمرأة" يطلق غرفة عمليات متابعة سير العملية الانتخابية    بعد تصنيف «كارتل الشمس» إرهابية.. أمريكا تستعرض قواتها قرب فنزويلا    روسيا: لم نتسلم رسميا خطة ترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية    مغادرة مئات شاحنات المساعدات معبر رفح البري إلى كرم أبو سالم لدعم أهالي غزة    إلغاء رحلات جوية بعد ثوران بركان في إثيوبيا لأول مرة منذ 12 ألف عام    الكرملين: لدينا خطوط عريضة عن الخطة الأمريكية للتسوية بأوكرانيا    بعثة المصري تطير إلى ندولا لمواجهة زيسكو في الكونفدرالية    مصر وإيطاليا توقعان عددا من بروتوكولات التعاون لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية    تعزيز التعاون بين "سلامة الغذاء وجايكا" لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة    كامل الوزير: ندعو الشركات لتوطين تكنولوجيا الصناعات الخضراء    توافد الناخبين بالأزبكية والتجمع الخامس للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بالإسماعيلية    جنات تحيي حفل الدورة 10 لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح    مصر وتركيا تطلقان شراكة صحية ترسم مستقبل التصنيع الدوائي الإقليمي    ظهر اليوم.. هدوء بلجان القصر العيني ووسط البلد وتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة    الموضوع انتهى.. خالد الغندور يكشف تفاصيل مشادة تريزيجيه وبن شرقي    الصين: أجواء المكالمة الهاتفية بين شي وترامب كانت "إيجابية وودية وبناءة"    استقبال 2245 حالة بعيادات طب الأسنان بجامعة بني سويف خلال الشهر الجاري    المستشار أحمد بنداري يُدلي بصوته في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    القبض على المتهم بإنهاء حياة والدته بعد دفعها من الطابق الثاني أمام مجمع الهيئات ببورسعيد    غرفة عمليات التنسيقية: إقبال جماهيرى مكثف على مدرسة التونسى الابتدائية بالقاهرة    محاكمة فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية اليوم    الافتاء توضح حكم الامتناع عن المشاركة في الانتخابات    بالعكاز والإصرار.. سيدة مسنة تتحدى ظروفها وتدلي بصوتها بالمطرية وسط دعم من موظفي اللجنة    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 25-11-2025 والقنوات الناقلة.. تحديد منافس مصر في كأس العرب    ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع    وزيرة التضامن توجه فريق التدخل السريع بالتعامل مع حالات كبار بلا مأوى    شوبير: جلسة منتظرة بين الأهلى وديانج لحسم ملف التجديد    تراجع سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 25 نوفمبر 2025    شريف إكرامى يؤازر رمضان صبحى فى جلسة محاكمته بتهمة التزوير    وزير الصحة يلتقي وفد اتحاد الغرف التركية لبحث التعاون الصحي والاستثمار المشترك    الزراعة تطلق حملة لمواجهة مقاومة المضادات الحيوية في الثروة الحيوانية    «الصحة»: تقديم 21.9 ألف خدمة في طب نفس المسنين خلال 2025    وكيلهما: الجزار كان قريبا من الأهلي.. وتوروب لم يطلب رحيل أحمد رضا    انطلاقة قوية للتصويت بشبرا الخيمة.. تنظيم محكم وحضور لافت من المواطنين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 25-11-2025 في محافظة قنا    الآثاريون العرب يدعون لتحرك عاجل لحماية تراث غزة وتوثيق الأضرار الميدانية    معرض مونيريه بالاكاديمية المصرية للفنون بروما | صور    عزيز الشافعي يخطف الأنظار بلحن استثنائي في "ماليش غيرك"... والجمهور يشيد بأداء رامي جمال وروعة كلمات تامر حسين وتوزيع أمين نبيل    دعاء وبركة | أدعية ما قبل النوم    أميرة أبو زهرة تعزف مع لانج لانج والأوركسترا الملكي البريطاني في مهرجان صدى الأهرامات    محافظ قنا يعلن رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار الجوي    اليوم| أولى جلسات محاكمة طفل المنشار بالإسماعيلية    أحمديات: تعليمات جديدة لدخول السينما والمسارح والملاعب    أول تعليق من رئيس الاتحاد السكندري بعد أحداث نهائي المرتبط    هل يجوز للزوج الانتفاع بمال زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب    وزارة الأوقاف الفلسطينية تُشيد ببرنامج "دولة التلاوة"    بث مباشر.. مانشستر يونايتد ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي 2025/2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"رويترز": هل ستحقق أرامكو السعودية أرباحا قياسية عالمية للاكتتاب العام المقبل؟
نشر في الفجر يوم 08 - 09 - 2017

قالت "رويترز"، إنه عندما تكشف أرامكو السعودية العملاقة النفطية عن بياناتها المالية للمرة الأولى في العام المقبل، يجب عليها إما أن تفاجئ المستثمرين بأرباح قياسية عالمية أو أن تقلل من تطلعاتها للحصول على تقييم بقيمة 2 تريليون دولار في طرحها العام الأولي للاكتتاب.
وقد ناقش المستثمرون، منذ فترة طويلة، ما إذا كان من الممكن تقييم أرامكو في أي حال بما يقرب من 2 تريليون دولار أمريكي، وهو الرقم الذي اقترحه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يرغب في جمع الأموال من خلال الاكتتاب العام لتمويل استثمارات تهدف إلى مساعدة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من الاعتماد على النفط الخام.
وكشفت "رويترز"، أنه استنادا إلى احتياطيات أرامكو النفطية البالغة 266 مليار برميل، وتقديرها من 7 إلى 8 دولارات للبرميل بما يتماشى مع عمليات الاستحواذ الأخيرة على الصناعة - مثل شراء سهم توتال (TOTF.PA) من أصول شركة ميرسك النفطية - تضمن أرامكو ما يقرب من 2 تريليون دولار.
ولكن هذا ليس المقياس الوحيد لقيمة شركة الطاقة. من خلال تدابير أخرى، قد يكون تقييم أرامكو المستهدف صعبا.
ومعظم المقاييس الأخرى لأكبر شركة منتجة للنفط في العالم هي ببساطة غير معروفة ولن يتم الكشف عنها حتى تنشر أرامكو النتائج المالية قبل الاكتتاب العام المقرر في عام 2018.
ومع ذلك، فإن حسابا بسيطا باستخدام نسب مقبولة عالميا لأقران أرامكو - قيمة المؤسسة مقابل الأرباح الأساسية (إيف / إبيتدا) - يبين أن الشركة السعودية عليها أن تبلغ عن الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في منطقة 130 مليار دولار لتحقيق تقييم بقيمة 2 تريليون دولار.
ورقم إبيتدا هذا يمكن أن يكون عالميا أولا. ولم تعلن أي شركة في أي قطاع عن أرباح قبل فوائد وضرائب وإهلاك واستهلاك (إبيتدا) فوق 100 مليار دولار أمريكي.
ووفقا لبيانات تومسون رويترز إيكون، بالمقارنة، أعلنت شركة أبل (AAPL.O)، - شركة التكنولوجيا العملاقة والأكثر قيمة مدرجة في العالم، أكدت أنها تستحق أكثر من 830 مليون دولار -، وأعلنت "إبيتدا" 82 مليار دولار في عام 2015.
في انتظار حجز المنشأة
أعلنت شركة إكسون موبيل (XOM.N)، أكبر شركة طاقة مدرجة في العالم بقيمة سوقية تبلغ 365 مليار دولار في عام 2016، عن "إبيتدا" 23 مليار دولار في العام الماضي، وفقا لبيانات تومسون رويترز إيكون. وفي عام 2012، سجلت الشركة "إبيتدا" 65 مليار دولار - ولكن ذلك كان عندما تداول النفط فوق 100 دولار للبرميل. مؤشر برنت الخام " LCOc1" الآن حوالي 54 دولار.
وفي العام الماضي، تداولت إكسون في "إيف / إبيتدا" لأكثر من 15 مرة، وهو أمر "عالي" من قبل معايير صناعة الطاقة. إذا كانت أرامكو تتطابق مع نفس النسبة العالية، فإن أرباحها الأساسية ستحتاج إلى حوالي 130 مليار دولار لتحقيق تقييمها المستهدف.
ولن يتم سحب أرامكو عند طلب التعليق على كيفية تحقيق الرقم 2 تريليون دولار.
وقالت الشركة ل"رويترز" في بيان، "هذا أمر مضاربي للغاية. نحن لا نعلق على المضاربة أو الشائعات".
وقال مصدر في الصناعة في المملكة العربية السعودية، إن قيمة أرامكو لا يمكن حسابها حتى الانتهاء من حجز المنشأة لتقييم رغبة المستثمرين.
وأوضح المصدر، أنه من المضلل مقارنة أرامكو مع إكسون التي لديها أقل من نصف إنتاج الشركة السعودية من النفط ولا حتى 10 من احتياطياتها. مضيفا، "لا ينبغي أن تكون إبيتدا هي المقياس الوحيد".
ومع ذلك، فإن أرامكو ستعمل جيدا لتأمين نسب إكسون العالية. حيث يميل المستثمرون إلى مثل إكسون أكثر من شركات النفط الأخرى، وتسليمها النسب التي تكون أحيانا أكثر سخاء من شركات التكنولوجيا الشعبية مثل جوجل (GOOGL.O) وأبل.
على سبيل المثال، منافسي إكسون، ش ل (RDSa.L)، ب ب (BP.L)، و توتال (TOTF.PA) قايضت في إيف / إبيتدا حوالي ست مرات. وإذا تم تقييم أرامكو على هذا المستوى، فإنه سيحتاج إلى إظهار أرباح أساسية بمعدل مذهل قدره 330 مليار دولار سنويا لتحقيق تقييم قدره 2 تريليون دولار.
وقال أحد المستثمرين المصرفيين الغربيين، الذي شارك في إدراج شركة طاقة أخرى في الدولة: "إن شيئا واحدا لم تفعله قبل الاكتتاب العام هو أن تخبر السوق كم ستكون قيمة الشركة كما ستصبح مرهون على الفور لعدد أو جدول زمني".
وقد حققت شركة إكسون أقل من نصف إنتاج أرامكو، حيث بلغ إنتاجها ما يعادل 4 ملايين برميل يوميا في عام 2016، في حين أن احتياطيات الشركة الأمريكية هي جزء صغير من أرامكو - مع احتياطيات متكافئة من النفط تبلغ نحو 20 مليار برميل.
وقال فريد محمدي، كبير الاقتصاديين في مجموعة رابيدان الأمريكية، إن أرامكو لم تنشر أبدا نتائج، لكن استنتاجاتها حول أرباحها يمكن استخلاصها من حسابات المملكة العربية السعودية، نظرا لأن النفط يشكل نصيب الأسد من عائدات البلاد.
وأضاف محمدي: "استنادا إلى رصيد الحساب الجاري السعودي، حققت أرامكو عائدات بلغت 160 مليار دولار العام الماضي من صادرات النفط والمنتجات المكررة فقط عندما بلغ متوسط سعر النفط 43 دولارا للبرميل".
وأوضح: "إذا كان سعر النفط يصل إلى 70 دولارا للبرميل، فإنه ليس من المستحيل على شركة أرامكو أن تحقق خطا صافيا قدره 250 مليار دولار سنويا. وبالنظر إلى أن التكاليف التشغيلية لشركة أرامكو هي من أدنى المعدلات في العالم، فإنه ليس من المستحيل أن نرى أنها تبلغ عن خط الأساس أو الأرباح على نطاق واسع - من 100 مليار دولار سنويا فما فوق".
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم المستثمرون بتقييم مخاطر الدولة عند إجراء تقييم أرامكو.
تستفيد إكسون من وجود مقرها في الولايات المتحدة، حتى لو كانت بعض عملياتها وإنتاجها في دول غير مستقرة سياسيا.
ويقع المقر الرئيسي لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، وهي دولة في منطقة متقلبة مع حرب في اليمن على عتبة بابها.
وقال المصرفي الغربي، "إن أرامكو هي بالتأكيد شركة رائعة وعصرية وعالية الجودة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.