يأمل دينيس شابوفالوف، البالغ عمره 18 عاما، أن تزيد شعبية التنس في بلاده كندا، المحبة لهوكي الجليد ويتمنى أن يساعد بمسيرته الرائعة في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، في دفع الشبان للتفكير مرتين قبل اختيار اللعبة المفضلة لديهم. وقال شابوفالوف بعد الخسارة في الدور الرابع أمام بابلو كارينيو بوستا، أمس الأحد: "هدفي هو زيادة مستوى ممارسة التنس في كندا، ودفع المزيد من الأطفال للاتجاه نحو مضرب التنس بدلا من عصا الهوكي". وأضاف: "أعتقد أني ساعدت على ذلك بكل تأكيد، وأتمنى أن أواصل ذلك". وجذب شابوفالوف الأنظار في الأسابيع الأخيرة، إذ بلغ قبل نهائي كأس روجرز في مونتريال ببلاده الشهر الماضي، وتغلب على رفائيل نادال المصنف الأول عالميا، وكذلك تفوق على خوان مارتن ديل بوترو، بطل أمريكا المفتوحة سابقا خلال مسيرته في البطولة. ويتحلى شابوفالوف بضربات قوية بيده اليسرى، وبضربات خلفية قوية باستخدام يد واحدة، بينما يتعايش حاليا مع الشهرة لأول مرة. وقال شابوفالوف: "منذ أيام قليلة في متنزه سنترال بارك كنت أمشي مع فريقي، وقابلت ذاك الطفل الذي كان يرتعش عندما شاهدني". وأضاف: "أعتقد أني تركت بصمة، وأتمنى أن أواصل ذلك لأنه بالنسبة لي فإن أفضل شيء هو أن ينظر الأطفال نحوك، وأن تكون مصدرا لإلهامهم ومحاولة السير على خطاك". وبات من المتوقع أن يدخل شابوفالوف ضمن أول 50 لاعبا في التصنيف العالمي الأسبوع المقبل، رغم أن هدف اللاعب الكندي في بداية الموسم كان مجرد دخول قائمة أفضل 150 لاعبا على مستوى العالم.