أجمعت الأراء العربية على أن الكرة الآن في ملعب الدوحة، فهي من تقرر استمرار الأزمة، أو إيجاد حلول لها، في أعقاب محاولات الرباعي العربي لتصحيح المسار القطري. وعلى الجانب الأخر من الواضح أن الدوحة اتخذت الطريق المعاكس للدول المكافحة لللإرهاب، ومازالت الأسرة الحاكمة تحاول الحفاظ على سلطتها ولكن بالاتجاه إلى إيران وتركيا، والإصرار على ابعاد الأشقاء العرب عن طريقها. وفي هذا الصدد علق الأمير تركى الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، على الأوضاع القطرية الحالية مؤكدًا على أن قطر يمكنها إنهاء الأزمة السياسية مع دول الرباعى العربى. امتثال الدوحة لاتفاقاتها كما أشار "الفيصل" في حوار مع شبكة بلومبيرغ الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أن الأزمة ستنتهي من الجانب القطري، بمجرد امتثال الدوحة لاتفاقاتها السابقة وتعهداتها بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول المجاورة. الكرة في ملعب قطر وقال:" أن الكرة حاليا فى ملعب قطر، ويجب أن تبادر"، مضيفًا: "الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تطالب قطر بأن تفي بالاتفاقات التي وقعتها والتعهدات التي قطعتها في 2014". ملاحظات شخصية كما أوضح "الفيصل" أنه لا يتقلد منصبا رسميا فى الحكومة السعودية حاليا، وأن تعليقاته تستند إلى ملاحظات شخصية حول التطورات الأخيرة للأزمة. اعتراف قطري وأشار إلى أن قطر بتوقيعها على الاتفاق اعترفت بتمويل الإرهابيين الذين ينفذون أنشطة عدائية وتخريبية بالمنطقة، قائلًا: "بتوقيع الأمير القطرى تميم بن حمد على اتفاق عام 2014 بعدم مواصلة إيواء وتمويل الإرهابيين فى المنطقة، فإنه اعترف بكل تجاوزاته السابقة". انتقاد الأممالمتحدة وتابع "الفيصل" أنه ليس الوحيد في العالم الذي يعتقد أن الأممالمتحدة تتعامل مع مشكلات العالم كأننا في العام 1945، موضحًا أن الدول التي لها حق النقض (الفيتو) تعارض أكثر من أي دولة أخرى جهود إصلاح الأممالمتحدة لتكون أكثر فعالية. مؤتمر لمواجهة الإرهاب على جانب أخر طالب البرلمان المصري متمثلًا في لجنة الدفاع، بعقد مؤتمر على مستوى الدول العربية والإسلامية، بالاتفاق مع وزراء الخارجية العرب، لمواجهة الإرهاب المدعوم من قطر، والتحرك بشكل أوسع على مستوى عالمى للرد على الأكاذيب التى تبثها قطر ضد الدول العربية فى الغرب، بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك