قال أحمد درويش نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، إن الحديث عن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو استغرق 40 عامًا، ولم يتخذ خطوات جدية في هذا الصدد، لافتًا إلى أن وزارة الإسكان حرصت منذ عام للحوار مع ملاك الأرض في المنطقة. وأضاف "درويش" خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، مساء السبت، أن وزارة الإسكان عقدت مؤتمر شعبي مع أهالي مثلث ماسبيرو في مارس الماضي، وعرضت 3 بدائل لإخلاء المنطقة، منها انتقال الأهالي لمنطقة الأسمرات أو أخذ تعويض مالي أو البقاء في المنطقة بعد إعادة تطويرها. وأشار إلى وجود 4531 أسرة يقطنون المثلث، مما يشكل كثافة سكانية، حيث طالب 2900 منهم بتلقي التعويضات، و400 شخص قرر الانتقال لمنطقة الأسمرات، بينما ظل 900 مواطن رفضوا إخلاء المنطقة وأصروا على البقاء، لافتًا إلى انتقال 220 أسرة لمناطق أخرى حتى الآن. وأكد نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، أن الشفافية والحوار أساس التعامل مع سكان حي مثلث ماسبيرو، مشددًا على أن أي حالات اشتكت من تأخر صرف التعويضات سيتم تدارك الأمر وتلقي كل مواطن مستحقاته. وأوضح "درويش" أن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، يتطلب إخلاء 58 فدان عبر التفاوض مع ملاك الأرض، لاستقطاع 40% من أراضي كل مالك على حدا، يُستخدم لإدخال المرافق والخدمات، مع العمل على تخصيص 15 فدان لسكن الأهالي، مشيرًا إلى أن المشروع يستغرق 3 سنوات.