نقلت وكالات أنباء سعودية جهود "بريد المدينةالمنورة" الذي يعالج ويرسل أكثر من 4500 طرد بريدي وأكثر من 13000 سند أضاح لحجاج بيت الله الحرام. وفي هذا السياق أكد مدير عام بريد منطقة المدينةالمنورة عادل بن يوسف الفقي ل "سبق" أن إدارة بريد منطقة المدينةالمنورة أنهت كافة استعداداتها التقنية والبشرية والخدمية لتقديم وتوفير جميع الخدمات البريدية لضيوف الرحمن قبل دخول الموسم بوقت مبكر وذلك من خلال العديد من المكاتب البريدية الثابتة والمتنقلة المنتشرة بجميع الأماكن التي يتواجد بها الحجاج الكرام تسهيلاً عليهم للوصول إلى إليها والاستفادة من الخدمات المقدمة وذلك وفق مانقلت صحيفة سبق الإخبارية . وبين الفقي أن إدارة بريد المدينة وفرت أكثر من 6 مواقع متنقلة تقدم فيها كافة الخدمات التي يحتاجها الحاج علاوة على مواقع مكاتب البريد السعودي الثابتة وكذلك فرقة مختصة للوصول إلى مواقع الحجاج من ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمتهم في مقر إقامتهم تسهيلاً عليهم وتوفيرا للوقت والجهد وتقديرا لظروفهم. وأوضح الفقي أن فريق العمل ببريد منطقة المدينةالمنورة يقوم بعمل دراسات ومسح ميداني مستمر لتغطية كافة المواقع التي توفر للحاج الكريم خدمة أفضل ووصول أسهل ، فبالإضافة إلى مكاتب البريد بالمدينةالمنورة الثابتة ، قامت الإدارة بنشر نقاط بريدية مجهزة تجهيزاً كاملاً تقنياً وميكانيكياً لخدمة ضيوف الرحمن من شحن بضائعهم بكل يسر وسهولة ، وبإجراءات سلسة وواضحة يستطيع أي حاج التعامل معها مهما كانت جنسيته ولغته كما يستطيع تتبع شحنته من وقت تسليمها لنقطة البيع متتبعاً مراحلها حتى وصولها إلى بلده وتسليمها وذلك من خلال خدمة تقفي الأثر المتاحة بعدة قنوات. وأشار مدير عام بريد منطقة المدينةالمنورة أن هناك العديد من الخدمات التي يقدمها بريد المدينةالمنورة للحاج الكريم تسهيلاً عليه حجه ومناسكه، وعلى رأسها سندات الهدي والأضاحي بالسعر الرسمي والمحدد من البنك الإسلامي، وخدمات أخرى أيضا مثل شرائح الاتصالات وشحن الرصيد وجميع فرق العمل التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن مؤهلون تأهيلاً جيداً للتعامل مع الحجاج الكرام بمختلف جنسياتهم ولغاتهم وتقدم هذه الخدمات في جميع الأوقات التي يتواجد فيها الحجاج في الميدان صباحاً وحتى منتصف الليل. وذكر الفقي أنه وفقاً للإحصائيات المسجلة فقد بلغ عدد الطرود البريدية المستلمة من الحجاج والتي عولجت حتى الآن أكثر من 4500 طرد بريدي وبلغ عدد سندات الأضاحي التي تم بيعها للحجاج أكثر من 13000 سند بدءاً من دخول الحجاج إلى المدينةالمنورة.