علق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوفد الأمريكي المسؤول عن جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط برئاسة كوشنر، قائلًا إن المبعوث كوشنر زار المنطقة أكثر من مرة، ولقائه بالمسئولين السعوديين ثم المصريين رسالة من أمريكا للقاهرة للتأكيد على حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على التواصل مع الأطراف المختلفة. وأوضح "فهمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "أخبار ten" عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن الجانب الأمريكي يطرح مايتعلق بالسلام الاقتصادي ومشروعات التعاون الإقليمي ولم يقدم جديد، ولذا كان الموقف العربي الأردني الفلسطيني يصب في اتجاه التأكيد على مرجعية عملية السلام، والإعلان عن ضرورة قيام دولة فلسطينية تعمل بجوار الدولة اليهودية. وتابع، أن هناك بدائل في عملية السلام، لكن إصرار الإدارة الأمريكية على إدارة المفاوضات بهذه الصورة، سيصل بنا لحائط سد، خاصة أن القيادة الفلسطينية رفضت لقاء المبعوثين الأمريكيين والوفد الأمريكي في زيارته الأخيرة، وعلى الجانب الأمريكي أن يبحث عن أسس جديدة للحل، وأن يعمل بجوار السلام الاقتصادي، السلام السياسي والعودة للمرجعيات الرئيسية في هذا الإطار.