أعلنت البحرية الأمريكية أمس تعليق عملياتها حول العالم في قرار نادر، وذلك بعد حادث اصطدام سفينة أمريكية بناقلة نفط قرب سنغافورة، ما أدى إلى فقدان عشرة بحارة أمريكيين. وبررت البحرية الأمريكية قرار تعليق عملياتها بضرورة "إعادة تقييم عمل" أساطيلها بعد حادثة الاصطدام.
وأدى الحادث الذي وقع أمس إلى تدفق المياه إلى المدمرة "جون إس ماكين" التي تمكنت بصعوبة من العودة إلى ميناء سنغافورة في وقت لاحق من ذات اليوم، وفقدان عشرة بحارة وجرح خمسة آخرين.
واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 مترا بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها أكبر بقليل (182 مترا)، وكانت المدمرة في طريقها إلى ميناء سنغافورة للقيام بتوقف روتيني بعد مشاركتها في "عملية حرية الإبحار" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في وقت سابق من الشهر، قرب جزيرة اصطناعية في أرخبيل سبراتليز، مما أثار ردا غاضبا من بكين.
في غضون ذلك تعهد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأن يحقق البنتاغون ب"شكل واسع" في حوادث بحرية عديدة، بعد حادثة الاصطدام التي تعرضت لها سفينة للبحرية الأمريكية وهي الثانية خلال شهرين.
