قال الدكتور علي مختار جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الصحابة لم يسألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على معنى الحروف المقطعة في القرآن الكريم؛ لأن لغة العرب اشتملت على مثل ذلك النوع من التقطيع، مؤكدًا أن استخدم هذا أسلوب يدل على بلاغة القرآن الكريم. وأضاف "جمعة" خلال حديثه ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر قناة "CBC"، اليوم الأربعاء، أن المتتبع لطريقة أحاديث العرب، يجد تقطيع للكلمات واستبدالها بأحرف، حيث ورد عن الرسول الكريم قوله: "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله"، موضحًا أن عبارة "شطر كلمة" الواردة في الحديث نوع من الرمزية المستخدمة عند العرب.