قناة السويس الجديدة، أو ما يطلق عليها التفريعة الجديدة لقناة السويس، والتي تم افتتاحها في 6 أغسطس 2015 بطول 35 كم، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنجاز حفر القناة في عام واحد. ويسمح المشروع باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة، بتكلفة 4 مليار دولار، مما سيساهم في زيادة دخل القناة مستقبلًا بنسبة 259%. زيادة الإيرادات 19 مليون دولار عن العام المنصرم قال طارق حسانين، المتحدث باسم هيئة قناة السويس، إن القناة عند إنشائها لم تكن رفاهية ولكنها كانت مهمة لتدوير العمل في القناة، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في دخل وإيرادات القناة شهريًا. وأضاف "حسانين"، أن القناة حققت في الفترة ما بين يناير 2017 وحتى يوليو 2017 ما يقرب من 2 مليار و300 مليون دولار، بزيادة 19 مليون دولار عن السنة الماضية، والسبب في ذلك التطور الذي شهده المحور واتباع عدد من السياسات التسويقية لجذب السفن اتجاه قناة السويس. توقعات بارتفاع الإيرادات وتتوقع هيئة قناة السويس أن ترتفع إيراداتها من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2023، بفضل هذه التوسعة الجديدة. إيرادات 2016 وسجلت إيرادات القناة خلال العام الماضي تراجعا بنسبة بلغت 3.3%، مقارنة بإيراداتها في 2015. إيرادات 2015 وبلغت إيرادات القناة خلال العام الماضي 5.005 مليار دولار، مقابل 5.175 مليار دولار في 2015 و 5.465 مليار دولار في 2014. كما جمعت الحكومة 64 مليار جنيه من خلال شهادات استثمار بفائدة سنوية 12%، مدتها 5 سنوات، يصرف عائدها كل 3 أشهر، وتتحملها هيئة قناة السويس، وارتفعت هذه الفائدة لتصل إلى 15.5% في ظل رفع أسعار الفائدة مؤخرًا.
وتم توجيه باقي المبلغ الذي تم جمعه لإنشاء 6 أنفاق أسفل قناة السويس، 3 عند بورسعيد و3 عند الإسماعيلية.
وبلغ عدد السفن التي عبرت القناة 17483 سفينة، بزيادة 335 سفينة عن 2014، بنسبة 2%، كما بلغ حجم الحمولات الصافية 998 مليون و700 ألف طن للمرة الأولى في التاريخ خلال 2015، بزيادة 36 مليون طن عن 2014، بنسبة 3.7%. وحققت العائدات السنوية رقمًا قياسيًا، وهو 40 مليار جنيه مصري، أضيفت لخزانة الدولة المصرية، وشهدت حركة الملاحة زيادة في إجمالي الحمولات الصافية لسفن الحاويات، حيث بلغت خلال عام 2015 إجمالي 555 مليون و600 ألف طن، مقابل 536 مليون و300 ألف طن عام 2014 بزيادة، قدرها 19 مليونا و300 ألف طن، تعادل 3.6%.