أبرم مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مذكرة تفاهم مع نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، للتعاون بين الجامعة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة للتعاون في مجالات عدة، ولا سيما توطين تقنيات الطاقة المتجددة في المشاعر المقدسة، لتوفير الخدمات لأكثر من 5 ملايين حاج بحلول عام 2030، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والاستدامة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور محمد قروان، وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي برهمين، وعدد من الباحثين والأكاديميين، وذلك بفندق الهيلتون بجدة. وثمن مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ثقة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية توقيعها مذكرة التعاون مع جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، لا سيما أن لدى المعهد بنك للمعلومات عن احتياجات الحج والعمرة، مشيراً إلى أن المعهد ينفذ سنوياً أكثر من 75 برنامجاً ودراسة كلها في مجال الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام ورصد الملاحظات التي قد تواجههم وتحليلها والرفع بها للجهات ذات العلاقة. وبين أن مذكرة التعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية سيتم العمل على تنفيذها من قبل عدد من الباحثين في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، مشيراً إلى أن المعهد يتشرف بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة للعمل على دراسة وتطوير منظومة خدمات الحج والعمرة بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 وفق رؤية المملكة 2030، مشيداً بحرص نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج على تنفيذ هذه الاتفاقية نتيجة الإمكانيات التقنية والكوادر البشرية التي تحتويها الجامعة وكذلك نتيجة القرب المكاني لجامعة أم القرى من المشاعر المقدسة. وأوضح نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج "أن مذكرة التعاون التي تم إبرامها مع جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تأتي دعماً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 للوصول لطموحات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المذكرة هو الاستثمار الأمثل لتقنيات الطاقة المتجددة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من خلال مبادرة توطين تقنيات الطاقة المتجددة. وأكد أن مذكرة التعاون تأتي لتوطين التقنية الحديثة في المشاعر المقدسة والتي ستمتد الاستفادة منها لأكثر من 30 عاماً خدمة لحجاج وضيوف بيت الله الحرام، مشيداً بتعاون جامعة أم القرى لتنفيذ العمل في مجالات هذه المذكرة التي سيتم الاستفادة منها وبشكل أولي في موسم حج 1439ه بمشعر عرفات بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.