ما أن يذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حتى يشيد الجميع بفترة حكمه، وقراراته الإصلاحية، إلا أنه ظهرت في الآونة الأخيرة، آراء مهاجمة لسياساته، سرعان ما تطفو على الساحة، حتى يخرج الناصريون يهاجمونها، وينتقدون تلك الآراء، فضلًا عن وقوع العديد من المشادات بسببه، وكان آخرها خناقة الفنانة الاستعراضية سما المصري مع أمن ضريح الراحل "عبد الناصر". سما المصري وأمن الضريح وقعت مشادة كلامية، بين أمن ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والفنانة الاستعراضية سما المصري، في أثناء زيارتها للضريح احتفالا بالعيد ال65 لثورة 23 يوليو.
بدأت الواقعة حينما أرادت سما المصرى التقاط صورة تذكارية بجوار الضريح، ما تسبب في غضب أمن الضريح الذين طالبوها بعدم التقاط الصور بحجة أن للميت حرمة ولا يجوز الوقوف فوق ضريحه بالحذاء.
وعلى الفور خلعت "سما" حذاءها، ولكن الأمن أصر على منعها من التقاط الصور، وتدخلت قوات الأمن الموجودة بالمكان لتنسحب سما المصرى بعد موجة غضب واعتراض من المواطنين الموجودين في الضريح للاحتفال بذكرى الثورة.
هجوم على وزير الصحة ولم تكن واقعة سما المصري هي الأولى من نوعها، بل سبقها تصريحات الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، حيث قال إن منظومة الصحة متهاوية بسبب قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بأن التعليم كالماء والهواء والصحه مجانية لكل فرد، فراح التعليم وراحت الصحة.
وتابع عماد الدين، قائلًا؛ "توجد دولة في العالم قادرة على تحمل أعباء الصحة كما تحملتها مصر، وإذا اعتبرنا أن الأطباء مجاهدين في سبيل الله، فلا يمكن اعتبار الأعباء الصحية مجانية، لأن الأشعة مكلفة للغاية وتذكرة المريض التي تبلغ جنيه واحد غير كافية بالمرة لسد احتياجات المنظومة الصحية"، لافتًا إلى أن ضعف الموازنة المخصصة للصحة والأعباء المالية الضخمة سبب تدهور المنظومة الصحية في مصر.
وأضاف الوزير "العلاج المجاني أدى إلى تدهور الخدمة بسبب ضعف الموازنة المخصصة لوزارة الصحة، فهي لا تفي بالأعباء الصحية الكبيرة".
وهو ما نتج عنه هجوم الناصريون على تلك التصريحات، رغم رجوع وزير الصحة عنها في تصريحات متلفزة.
أعضاء لجنة الزراعة هذا وشهد اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب، في مايو الماضي، مشادة كلامية بين نائبين، بعد اتهام النائب السيد حسن موسى، وكيل اللجنة، قوانين الإصلاح الزراعي بأنها السبب الرئيسي في خلل المنظومة.
وأضاف "حسن" خلال اجتماع اللجنة: "الله يخرب بيت الإصلاح الزراعي، فتت الحيازات الزراعية"، فقاطعته النائبة جواهر الشربيني، قائلة: "بس كان عندهم مسئولية"، ليرد عليها وكيل اللجنة: "مسئولية إيه؟ دول ضيعوا الدنيا".
من جانبه، قال النائب فتحى قنديل، موجها حديثه لوكيل اللجنة: "انت بالذات ما تتكلمش، الأرض اللي عندك كتير، أبوك كان إقطاعي، والمفروض تسقط عضويتك، وجمال عبد الناصر خط أحمر"، فرد عليه وكيل اللجنة: "تعرف إنت إيه عن عبد الناصر؟ أنا عشت زمنه"، ليتدخل النائب محمد زكريا محيى الدين لتهدئة الموقف، وقال ضاحكا: "مش هنقعد نتكلم في التاريخ، خلونا في موضوع اللجنة".
هجوم على "عكاشة" وفي واقعة سابقة، هاجم الإعلامي توفيق عكاشة عضو مجلس النواب، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أثناء لقاءه واجتماعه بالسفير الإسرائيلي وفي برنامج "مصر اليوم" خلال حلقته على قناة "الفراعين"، والتي استمرت لمده 3 ساعات متواصلة، وصف فيها عبدالناصر والناصريين، بأنه رئيس الانهزاميين.
وإثر ذلك، نظم نشطاء ناصريون وبعض أهالي قرية بني مر التابعة لمركز الفتح في أسيوط، مسقط رأس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقفة احتجاجية داخل منزل ابن عم الزعيم الحاج طه حسين خليل.
خناقة برلمانية كما شهدت قاعة مجلس الشورى التي نوقشت فيها الاتفاقية هتافات "مصرية- مصرية" لمدة دقيقتين، حتى أعلن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس رفع أعمال اجتماع اللجنة، وهاجم النواب الرافضين للاتفاقية النائب بدوي عبداللطيف الذي قال إن الرئيس جمال عبدالناصر، ذكر أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان.
وهنا ضجت القاعة بالصراخ رفضًا لما قاله النائب، حيث قام عدد من الأعضاء مع النائب خالد يوسف عضو تكتل "25-30" من الوصول إلى النائب تجنبًا للاشتباك معه.