صوت البرلمان الفلبيني اليوم السبت بأغلبية ساحقة على تمديد الأحكام العرقية في جنوب البلاد حتى آخر العام. ووافق 261 برلمانياً، أي أكثر من ثلثي أعضاء مجلس النواب، على تمديد الأحكام العرفية بعد جلسة استغرقت سبع ساعات. يُذكر أن جزيرة مينداناو بجنوب الأرخبيل الفلبيني قد وضعت قيد الأحكام العرفية في الثالث والعشرين من مايو الماضي، بعد الاستيلاء على أجزاء من مدينة مراوي من قبل المتمردين في جماعة أبوسياف التي تعتبرها الأممالمتحدة قريبة من تنظيم القاعدة، وجماعة ماوتي التي أعلنت انتمائها إلى تنظيم داعش وتضم أعضاء سابقين في جبهة تحرير مورو الإسلامية.