أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، اليوم السبت، أن إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى ومحاولة المساس بالوضع التاريخي للمدينة، سيدفع المنطقة لمزيد من التدهور. وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، إن "الحكومة تتابع بقلق شديد الإجراءات الاحتلالية التي من شأنها المساس بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وفي مدينة القدس العربية المحتلة، التي من شأنها دفع الأوضاع إلى مزيد من التدهور".
وحذرت الحكومة، من الإجراءات غير المسبوقة التي فرضتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الأقصى، ومدينة القدس بشكل عام، داعية لوقف تلك الإجراءات الجائرة والتعسفية فوراً، وفتح المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس بقدسيته.
ودعت الحكومة الفلسطينية، المجتمع الدولي بأسره وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية وحكومات ودول العالمين العربي والإسلامي، إلى التحرك العاجل والسريع والعمل على كافة المستويات من أجل وقف الإجراءات الاحتلالية، التي تشكل مساساً خطيراً بأماكن العبادة وبأحد أقدس مقدسات العرب والمسلمين، إضافة إلى ما تمثله من انتهاك صارخ وخطير لكافة القوانين والشرائع الدولية.
وأشادت بالدور الذي تقوم به المملكة الأردنية والجهد الذي تبذله من أجل حماية القدس والمقدسات ووقف التصعيد الأخير الخطير، الذي يتضمن منع رفع الأذان ومنع إقامة الصلاة في المسجد الأقصى وملاحقة المصلين واعتقالهم، واعتقال موظفي الأوقاف الإسلامية والاعتداء على مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إغلاق المسجد الأقصى منذ صباح أمس الجمعة، وحتى الأحد القادم، بعد تنفيذ 3 شبان لعملية إطلاق نار صوب جنود إسرائيليين في مدينة القدس.