كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، النقاب عن اقتراب صفقة تبادل للأسرى بين حركة حماس و إسرائيل، بوساطة مصرية روسية أممية. وقالت الصحيفة، عن مقربين في حركة حماس، إن "المرحلة الاولى اي مرحلة تبادل المعلومات قاربت على الانتهاء، وإن الصفقة ستكون مشابهة لصفقة شاليط، والتي استلمت إسرائيل قبلها من حماس فيديو، عن مصير الجندي شاليط، وبعدها تمت الصفقة، وافرجت اسرائيل على اثرها عن ألف أسير فلسطيني".
وأشارت الصحيفة الإسرائيية، إلى أن الوسطاء في هذه الصفقة هم، روسيا ومصر ومنسق الأممالمتحدة نيكولاي ميلادينوف، والذي زار غزة خلال الأسبوع الماضي مرتين.
وبحسب الصحيفة، فإن حماس تطالب بتحرير كل الاسيرات والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعي من السجون الإسرائيلية، مقابل المعلومات الأولية عن مصير الجنود الإسرائيليين لديها، لافتة إلىأن الحركة لديها جنديان إسرائيليان آخران، غير هدار غولدن وآرون شاؤول.
وتابعت الصحيفة، أن "المرحلة الثانية من الصفقة ستكون باهظة الثمن، والتي ستشمل الإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وأسرى القدس، وأن حماس أكدت أن إسرائيل موافقة على مطالبها الاولية لتنفيذ مرحلة تبادل المعلومات، وإنها موافقة على الإفراج عن 53 أسير تم إعادة اعتقالهم من صفقة شاليط".
وتعترف كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بأسر 4 إسرائيليين، بينهم جنديين أسراً خلال عمليات عسكرية وقعت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام .
وتشترط حماس إفراج إسرائيل عن كافة الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت عام 2011 برعاية مصرية.