يبدو أن حلبة سيلفرستون، التي تستضيف جائزة بريطانيا الكبرى، قد تُفعل بندا يسمح لها بفسخ التعاقد مع بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الأسبوع المقبل، لكن المحادثات مستمرة. ويمتد عقد سيلفرستون، التي استضافت أول سباق في فورمولا 1 عام 1950، حتى 2026، ويتضمن بندا يسمح للطرفين بفسخه اعتبارا من 2019، لكن يجب أن يتم تفعيله قبل عامين من ذلك التاريخ. وأبلغ نادي سائقي السباقات البريطاني، الأعضاء، في خطاب خلال ديسمبر/كانون أول الماضي، بأنه يفكر جديا في تفعيل بند فسخ العقد بسبب "المخاطر الهدامة المحتملة" التي تشكلها رسوم الاستضافة والتي تزيد سنويا. وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن سيلفرستون ستدفع حوالي 17 مليون جنيه استرليني (22 مليون دولار)، من أجل استضافة السباق هذا العام، وسيزيد هذا المبلغ إلى 26 مليون جنيه استرليني في نهاية العقد. ويسمح تفعيل هذا البند بالتفاوض حول عقد جديد. واجتذبت الحلبة 139 ألف متفرج يوم السباق العام الماضي، رغم أن أقل من 100 ألف دفعوا مقابل حضور السباق. وقالت ليبرتي ميديا، التي تملك فورمولا 1، إنها ترغب في حماية الحلبات التاريخية لهذه الرياضة، لكنها قلقة أيضا من أن هذه التحركات قد تدفع حلبات أخرى لطلب الحصول على عقود أفضل.