في اليابان: تعد مقاييس الجمال مختلفه، فاليابانيون يفضلون أن تكون المرأة بيضاء ناعمه ورقيقه الشكل صافية البشرة والعنق هادئة الصوت قدماها صغيرتان مشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى إضافة إلى ذلك فإنهم يعتبرون الطول عيبًا. في الغرب: إن أكثر ما يفضله الغرب هو الطول، فتراهم يهتمون به كثيرًا ويعتبرونه كأهم مقاييس الجمال ثم يليه الشعر الأشقر ولكنهم مع ذلك كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشره السمراء الصافيه مع الجسم النحيف الرياضي والاكتاف العريضه والشفتان الغليظتان الممتلئتان. في أفريقيا: تزيد بعض القبائل الأفريقية من مهر المرأة كلما زاد سواد بشرتها، والسبب في هذا أن ذلك ليس دليل على الجمال فقط، بل يعد دليلًا على صفاء عرقها أيضًا كما أن الأفارقة لا يفضلون الشعر الطويل أبدًا إذ يقومون بحلق شعر الفتيات تمامًا حتى تبدو أكثر أنوثة وجاذبيه، هذا بالإضافة إلى أن السمنة تعجبهم. منغوليا والتبت: إن قبائل التبت ومنغوليا تفضل العنق الطويل جدًا، ولذلك تراهم يضعون حلقات معدنيه على عنق الفتاة منذ ولادتها كل عام حتى يزداد طول العنق ومن الممكن أن تصل الحلقات لعدد كبير جدًا حتى إن المرأة لتبدو كالزرافة. جنوب السودان: في بعض الدول الافريقية مثل جنوب السودان تهتم الكثير القبائل بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها للقيام بحمايتها ويقومون بعمل هذه الشقوق أيضًا على بطنها ويديها ويعتبرون المرأة غير المخمشه لا تصلح للزواج فهي إمرأة ناقصة. الأسكيمو: شعوب الأسكيموا والهنود الحمر يهتمون أكثر الاهتمام برائحة الفتاة وخاصةً رائحة الفم والجسم والشعر، لذا ترى الفتيات يحرصون على وضع الزيوت العطريه والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم، كما إنهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها وتقوم الخاطبة في تلك البلاد بمهمة شم رائحة المرأة المستهدف زواجها. العرب: وصفت المرأة الجميلة قديمًا بامرأة دقيقة الخصر ضامرة البطن وصدرها براق اللون متلألئ الصفاءة كتلألؤ المرآة غير عظيمة البطن ولا مسترخية ولا يشتكى قصر منها ولا طول كما كان العرب يحبون المرأة الممتلئة إلا أن الرجل العربي غدا يحب المرأة ذات القوام الممشوق والتي تتمتع بالنحافة. أيام الفراعنة: اهتم الفراعنة القدماء لقياس الجمال بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل معتبرين أن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرًا وجاذبيه، كما انهم اهتموا كثيرا بالعطور والأبخره، إذ يعتبر الفراعنة أول من استخدم اللبان لتعطير الفم.