مع استمرار عِناد دويلة قطر، مازالت أزمة الدوحة هي القضية التي تشغل الخليج العربي، وتتصدر عناوين الصحف الخليجية؛ لذلك نرصد لكم أبرزعناوين صحف الخليج العربي، اليوم، بشأن قطع العلاقات مع قطر. كشف حساب ل" جزيرة قطر" نشرت صحيفة الرياض السعودية، تقريرًا لرصد الأعمال الغير مهنية لقناة الجزيرة القطرية، والتي كانت أحد أسباب المقاطعة، حيث أشار التقرير إلى أنه هناكك ثلاثة مذيعين في القناة تخلوا من السلوك المهني من خلال ترويجهم للإرهاب. وأضافت"عكاظ"أن كل من تيسير العلواني، ومحمود حسين، وسامي الحاج، متهمون بدعم خلايا إرهابية، وهم من أكبر مذيعي الجزيرة. وقالت إن سامي الحاج اتهمته الاستخبارات الباكستانية، بوجود علاقة بينه وبين تنظيم القاعدة، وتم نقله إلى معتقل جونتانامو، وتم توقيفه لمده 4 سنوات، بالإضافة إلى قبض الشرطة الإسبانية على "علواني" بتهمة إساءة استخدام موقعه الصحفي، وذلك بعد الحوار الذي تم إجراؤه مع أسامه بن لادن. واستكملت محمود حسين تم اتهامه أن من السلطات المصرية بالمشاركة في مخطط؛ لإثارة الفوضى في مصرعن طريق بث أخبار كاذبة، وتم التحقيق معه، حول تهمة تورطه في إنتاج عدد كبير من الفيديوهات المفبركة عن الشارع المصري. الإمارات لا تريد التصعيد وتطالب تركيا بالتوازن نشرت صحيفة عكاظ نقلًا على لسان وزير شئون الدولة الإماراتي أنور قرقاش، أنهم يراهنوا على الوقت، ولا يريدوا التصعيد، ويريدون عزل قطر، موضحًا أن قطر لا حل أمامها سوف التوقف عن دعم الإرهاب. وأضاف أنه سيتم تقديم لائحة لقطر بمطالبها، وتتضمن إبعاد شخصيات متطرفة، خلال الأيام القادمة. وطالب تركيا بالحفاظ على التوازن في هذه الأزمة، مؤكدًا أن مصلحتها في دعم الجهود العربية ضد قطر. انتهاكات الدوحة في ليبيا وكتبت صحيفة البيان الإماراتية، على لسان رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا، أمين السر السابق للمجلس الانتقالي، خالد الترجمان، أن دور قطر التخريبي في ليبيا كان مبكراً للغاية، مؤكدًا أن دور الدوحة في زعزعة الاستقرار ودعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا كان كبير. وقال إن الدوحة كانت تتوافق مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي في علاقاتها مع بلدان الخليج، وهو ما كشفت عنه المكالمات الهاتفية التي سربت أخيراً بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني والقذافي. وأضاف أن الدور القطري بدأ بقوة بعد انهيار نظام القذافي وتشكيل المجلس الانتقالي، قائلًا : " قدم ستة أشخاص من قطر يمثلون تيار الإخوان وأصبحوا أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي، وشكلوا لاحقاً حلقة الوصل بين المجلس والحكومة القطرية وعلى رأسها الأمير حمد". واستكمل: "أن قطر في هذا الوقت المبكر بدأت في حشد المجموعات المسلحة التي تنتمي غالبيتها إلى الإسلام السياسي وعلى رأسها الجماعة الليبية المقاتلة وبقايا تنظيم القاعدة والمجموعات التي ترتبط بتنظيم الإخوان، وفي مقدمتها ما سمي بعد ذلك بالدروع". وأكد: "أن قطر بدأت تمد هذه المجموعات بالسلاح عبر هبوط طائرات لا تخضع لمراقبة السلطات الليبية، بل لمن كانوا يسمون أنفسهم آنذاك بأنهم ثوار، ويخزنون هذه الأسلحة في مزارع معروفة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وضمت أسلحة ثقيلة". شبهات مالية وعقوبات بريطانية تنتظر قطر نشرت صحيفة عاجل السعودية نقلًا عن وكالة "بلومبرج" ، أن بنك "باركليز" الاستثماري البريطاني، يتورط في حصوله على قرض من قطر لمنع التدخل الحكومي خلال الأزمة المالية، مشيرين إلى أنه قد يدفع البنك غرامة تتراوح ما بين 100 إلى 200 مليون جنيه إسترليني. وأضافت أن هذه القضية واحدة من أكبر القضايا التي يحقق فيها مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة، وتتابعها وزارة المالية البريطانية عن كثب. وذكرت "عاجل" أنه نقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن بنك باركليز يخطط للاعتراف بهذه الواقعة، كونه لم يعرض السبب الحقيقي لحصوله على مبلغ يقدر بعدة مليارات من الدولارات من الدوحة أثناء الأزمة التي واجهها عام 2008.