أكد الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية، أن من المتوقع بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي إلى القاهرة، الخروج بقائمة طويلة من الشروط الخليجية لإنهاء القطيعة مع قطر قريبًا، ربما تتضمن مراقبة المحتوى التحرير لقناة "الجزيرة" الإخبارية. وأضاف "عبدالله" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن الأزمة مع قطر ربما تمتد لأعوام إلى أن تتوقف الدوحة عن دعمها وتمويلها للإرهاب، وإلا عليها تحمل كافة مسؤوليات المقاطعة حتى تلتزم لشروط الخليجية خاصة بعد تصعيد سياساتها والتجائها لدول إقليمية. وأشار إلى أن أطرافًا كثيرًا تسعى للاستفادة من الأزمة في مقدمتها إيران التي تحاول اختراق البيت الخليجي من خلال علاقتها مع قطر باعتبار الدوحة أضعف نقطة في المعادلة الخليجية، مشيرًأ إلى أن تدخل طهران خط أحمر في سياسات دول الخليج.