قال الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية، إن قطر تتحمل المسئولية السياسية والأخلاقية الكاملة إزاء التوتر الحادث الآن في البيت الخليجي، مشيرًا إلى أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، مع دولة قطر، هو أصعب قرار على قلب الدول العربية. وأضاف "عبدالله" خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن قطر عملت على التحريض ضد دول في المنطقة محاولةً لتهديد التضامن العربي، عبر منابر إعلامية تبث خطاب الكراهية ضد دول الإقليم. وأشار إلى أن الخيارات المستقبلية أمام دولة قطر، منها أن تكابر وتعاند، وفي هذه الحالة سيكون الثمن أخطر بكثير من مجرد قطع العلاقات الدبلوماسية وربما سيم اتخاذ إجراءات أخرى أكثر تصعيدًا، وعلى النقيض، يمكن أن تتحمل القيادة المسئولية في الدوحة تبعات القرار وتتحمل أخطائها عبرالعودة عن ممارساتها ضد الوطن العربي، وتوقف عن احتضانها للجماعات الإرهابية. وتابع أنه إذا كانت القيادة السياسية الراهنة في الدوحة عاجزة عن القيام بتصحيح سياساتها، فهناك الكثير من العقلاء القطريين الذين من الممكن التوصل لتفاهم مع السياسة الخليجية.