تسريبات يومية، تُزيد من موقف قطرالحرج مع الدول العربية، فبات الأمرواضحًا للجميع بأن الدوحة تمول وتُدعم الإرهاب، وتسعى لإسقاط الدول العربية، وإثارة الفتن بين شعوبها. ومن بين التسريبات التي تم الكشف عنها، تسريب محادثة هاتفية تم بثها من خلال شاشة التلفزيون البحريني بين حمد بن خليفة العطية مستشار أمير قطر، وبين الإرهابي الهارب حسن سلطان؛ وأظهرت المحادثة اتفاقهما على إثارة الفوضى في البحرين، وبثهاعبر قناة "الجزيرة". وترصد لكم "الفجر"أبرزالمعلومات حول مستشار أمير قطر المتآمرعلى إثارة الفوضى في البحرين . مهندس علاقات قطر الخارجية حمد بن خليفة العطية، هو من أقرب الشخصيات إلى الأميرالقطري، وعضو الأسرة الحاكمة، والذي عينه مستشارًا له منذ عام 2013. ويعتبر"العطية"من الأشخاص المسؤولين عن إدارة سياسات قطرالخارجية، وعلاقتها بدول مجلس التعاون الخليجى.، ويُطلقون عليه أنه أمير قطرغير المبايع. وبالنظر لتاريخ حمد العطية نجده تسبب في الكثير من الصراعات والمشكلات بين قطرودول الخليج العربي، فهو يتشابه بنسبة كبيرة مع وزيرالخارجية السابق لقطرحمد بن جاسم، فكليهما تعتمد عليهم قطرفي إثارة الفوضى في البلاد العربية، وإدارة شئونها . المُتسبب في أزمة الخليج ومن أهم الأزمات التي تسبب بها "عطية" أزمة كبيرة بين دول مجلس التعاون الخليجى وقطر فى عام 2013، والتي ترتب عليها مطالبة دول الخليج الدوحة بالتوقيع على اتفاق يلزمها بعدم التدخل فى شؤون دول مجلس التعاون ووقف الدوحة لحملاتها الإعلامية ضد السعودية والإمارات والبحرين والكويت . ومع استمرار"العطية" في التدخل في شئون دول الخليج العربي، قامت بسحب سفراءها من الدوحة في عام 2014، مما تسبب في حدوث شرخ كبير في العلاقات بين قطر وباقي دول الخليج، حيث قالت حينها دول الخليج أن سبب سحب سفراءها هو حملات قطر الإعلامية ضدهم، وأنها أصبحت ملجأ لأعداء السعودية والأمارات، من بين الأسباب أيضًا كان تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن . دعم الإرهاب ولم يتوقف تاريخ "العطية" عند التدخلات فقط، ولكن تورط أيضًا في دعم الإرهاب وتمويل العناصر الإرهابية فيسوريا والعراق ليبيا بالمال والسلاح. وُيذكر أنه جاء اسم شقيق "العطية"، وهو عبد العزيز العطية في قائمة الإرهاب الأخيرة التي أصدرتها الدول العربية عقب مقاطعتها لقطر، وهو متهم بدعم تنظيم جبهة النصرة في سوريا وتنظيمات إرهابية في ليبيا وقد حكم عليه غيابيا بالسجن سبع سنوات في لبنان.