أكد الدكتور أحمد علي سليمان عضو مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، أن المسؤول عن تجديد الخطاب الديني وتطويره قديمًا وحديثًا هو الأزهر الشريف، لكن الأزهر يتعرض لحملة ممنهجة تستهدف إضعافه وتحجيم دوره وتأثيره. وأوضح سليمان، أن العالم كله يحترم الأزهر الشريف ومناهجه وعلماءه، مشيرا إلى أن مؤسسة الأزهر الشريف مؤسسة عريقة تتكون من قطاعات رئيسة هي: المجلس الأعلى للأزهر - جامعة الأزهر - مجمع البحوث الإسلامية - قطاع المعاهد الأزهرية - هيئة كبار العلماء، وكلها تعمل لخدمة مصر والعالم الإسلامي، والعالم أجمع. وأشار إلى أن التعليم الأزهري يستفيد منه مليونان ونصف مليون طالب وطالبة، منهم 40 ألف طالب وافد من 107 دولة، ترسلهم بلادهم للتعلم في الأزهر إيمانا منهم بمكانة الأزهر وسلامة مناهجه ودورها في الحفاظ على الهوية الإسلامية واللغة العربية وترسيخ المحبة والسلام.