سادت حالة من الذعر والخوف بين أهالي قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية اثر العثور على طالبة مذبوحة داخل مسكن والدها بعد اقتحام شخص شقتها. والتقت "الفجر" بجيران القتيلة التي تدعي" بسمة " في الصف الأول الثانوي وروا تفاصيل العثور على جثتها مذبوحة مما اثار الرعب في نفوسهم خوفا على اولادهم بعد تلك الواقعة. واستهلت الحاجة "فادية صالح" حديثها عن الواقعة قائلة "القتيلة كانت تعيش مع والدها ووالدتها واخوها وشقيقتها ويوم الواقعة سمعنا صراخ والدتها المتواصل من داخل شقتهم فنهضنا لنرى ماذا يحدث ، ففوجئنا بأن ابنتها بسمة مذبوحة وشقيقها أغلق بابا الغرفة التي بها القتيلة ومنعنا من الدخول ، فحاولنا أن نهدأ من هوية والدتها". وروت السيدة فتحية أحد جيران القتيلة التفاصيل قائلة" القتيلة كانت تجلس مع صديقتها بمنزلها ثم تركتها لكي تذهب لشقتها وقالت لها " هروح اغسل الأطباق وأنزل اقعد معاكي" ثم جاء شقيقها وسأل عليها جارتها لأنه لم يجد مفتاح الشقة كعادته خارج الشقة فلم يجدها فقام بدخول الشقة من الشباك ووجدها مذبوحة وملقى عليها شيكارة ارز فقال بالاتصال بوالده. وقالت أمنية إبراهيم أحد الجيران " بسمة لسة جايبة شهادة نجاحها من يومين ..واهلها مؤدبين ووالدها مابنشوفش منه إلا كل خير ومابيتأخرش عن حد ..احنا مرعوبين نقعد في بيوتنا " ،مضيفة أنها يوم الواقعة سمعوا والدة بسمة تصرخ قائلة " دبحوكي يابنتي وموتوكي يابنتي" وعندما توجهوا وجدوا الفتاة مذبوحة". وطالب أهالي هرية مدير امن الشرقيةاللواء رضا طبلية بسرعة ضبط الجاني والثأر منه ،وضبط الأمن في المنطقة حيث أنها تشهد تجاوزات كثيرة نظرا لتطرفها. كان مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية قد تلقي إخطارًا يفيد بالعثور على طالبة تدعي "بسمة" 17 سنة مقيمة بهرية رزنة مذبوحة داخل مسكن والدها بذات المركز. أشارت التحريات الأولية إلى أن لص حاول اقتحام الشقة وعندما شاهدته الفتاة حاولت الإستغاثة والصراخ فقام اللص بذبحها ولاذ بالفرار.