لا تنحصر فضائح دولة قطر على التصريحات الآخيرة أميرها تميم بن خليفة، بل تتوالي فضائحها بين الحين والآخر والتي يأتي أخطرها دعم الإرهابيين وإيوائهم داخل الدوحة. وخلال عرض إحدى حلقات برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدي البلد" أكد الإعلامي مصطفى بكري أن أمير قطر يأوي العناصر الإرهابية علي أرضه ويقدم لهم التمويل الكامل. وفي السطور التالية نرصد أبرز الإرهابيين على أراضي الدوحة.
يوسف القرضاوي يأتي على رأس القائمة يوسف القرضاوى، فقيه الدم كما يلقب، ففى 2014، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه بتهم "الدعوة والتحريض على العنف"، والدعوة والتشجيع على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة. كما يدعو "القرضاوى" فى كتاباته، وفى لقاءاته التليفزيونية ليل نهار لاستهداف رجال الشرطة، وتصفية المخالفين، وبعيدًا عن الدماء فهو ملوث بفتاوى تبيح ختان الإناث ويعتبره أمرًا محببًا، وفتاوى تجيز للرجل ضرب المرأة، وغيرها من الفتاوى المتطرفة. ويقيم القرضاوى فى قطر منذ عام 1961، وصدر ضده حكمًا بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون.
عاصم عبد الماجد ومن بين الأبواق الإرهابية داخل قطر يأتي عاصم عبد الماجد، المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عامًا أشغال شاقة، واشترك فى أحداث أسيوط حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية ل4 ساعات، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخصًا. خرج من السجون فيما أسمى بمراجعات الجماعة الإسلامية، لكن هذا الخروج من السجن كان هدنة إرهابى، سرعان ما وجد ضالته فى عودة الإخوان، وفى النهاية يعود لمنصة رابعة، ليخطب خطبة الحجاج بن يوسف الثقفى قائلا على ثوار 30 يونيو: "إنى أرى رؤوسا أينعت وحان وقت قطافها". ويقطن عاصم عبد الماجد في قطر، ومن هناك يمارس بذاءاته وتحريضه على المصريين عامة والأقباط خاصة، وصدر ضد عبد الماجد فى قضية مسجد الاستقامة حكما بالإعدام، وحكما بالمؤبد فى قضية البحر الأعظم.
أيمن عبد الغني ويأتي أيمن عبد الغنى مشعل الفوضى بالجامعات صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ومسئول قسم الطلاب بالجماعة وأمين شباب حزب الحرية والعدالة "المنحل" وكان أحد المسئولين عن اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى رابعة العدوية، ثم اختفى بعد فض الاعتصام إلى أن ظهر فى قطر. وخلال الفترة الماضية؛ وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لأحداث العنف التى شهدتها الجامعات المصرية عقب فض اعتصام رابعة.