ألقى خادم الحرمين الشرفين سلمان بن عبدالعزيز، كلمة بالقمة الاسلامية الأمريكية المنعقدة في الرياض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. في البداية، رحب العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، فى مستهل كلمته بالقمة العربية الإسلامية والمنعقدة فى الرياض، بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والملوك والرؤساء المشاركين فى القمة.
اهتمام "ترامب" بالسعودية وأضاف العاهل السعودى، فى كلمته، إن لقاءنا بفخامة رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تربطها بالكثير من دولنا أواصر الصداقة والعلاقة والوطيدة يجسد اهتمام فخامته، وحرصه على توثيق التعاون والاستمرار في تنسيق المواقف بمختلف المجالات.
وتابع: الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب.
إطلاق مركز مكافحة الإرهاب أعلن خادم الحرمين الشريفين إطلاق المركز العالمى لمكافحة الارهاب، والذي يهدف لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال، مؤكدًا أن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش، حيث قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام، لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف.
وشدد العاهل السعودي، على أن أحد أهم مقاصد الشريعة هو حفظ النفس، معلقًا: لا شرف في ارتكاب جرائم القتل فالإسلام دين السلام والتسامح، وأن هذه الأفعال البغيضة و محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية، كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرها.
إيران رأس حربة الإرهاب و قال الملك سلمان، إن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم، مضيفًا أن إيران هى رأس أفعى للإرهاب العالمى، كما توّعد بهزيمة تنظيم داعش.