قال مدير الاستخبارات القومية الأمريكى "دانييل كوتس" إن إيران على وشك إطلاق تجربة صاروخ باليستى عابر، قادر على حمل رؤوس نووية والوصول لأوروبا وأمريكا. وأطلع "دانييل" خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، على خطورة امتلاك إيران صواريخ نووية فى مخالفة لقرارات الأممالمتحدة، مضيفاً أن إيران تواصل تطوير مدى وقوة صواريخها الباليستية على أمل وصول السلاح النووى للأراضى الأمريكية. كما أشار الاستخباراتى الأمريكى، وفقاً لصحيفة ديلى ستار البريطانية، اليوم إلى أنهم يعتقدون بأن طهران ستختار تطوير الصواريخ الباليستية كوسيلة مفضلة لإطلاق الصواريخ النووية فى حالة بنائها. وأضاف أنه من المعتقد استخدام إيران مجالها الجوى لتطوير تكنولوجيا "اى سى بى ام" كمنصة إطلاق ناجحة مشابهة لكلا الغرضين "الصواريخ والأقمار الصناعية". ويأتى ذلك بعد أسبوع من إطلاق البحرية الإيرانية طوربيد فائق السرعة بمضيق هرمز، الذى تعتبره أمريكا ممر ملاحى محورى واستراتيجى. ويعتقد العسكريون الأمريكيون أن تجارب الصواريخ الإيرانية لا تخرق قرارات الأممالمتحدة، لكنها تعتبر استفزاز عسكرى خطير.